*( في عزبة الكربي )*

قلت هذه القصيدة حسب طلب الحاضرين بعد ما عانيناه الى قرابة الفجر في ليلة تاريخية أثناء رحلة بالبر بالمحياش غرب المنخلي (نجران) في ضيافة الأخ الكريم/ ناصر سالم آل قطيان الكربي (أبوسالم) يوم الإثنين ٢٧ شوال ١٤٣٧ه الموافق ١ أغسطس ٢٠١٦م .

*( في عزبة الكربي )*

أنعِم واكرِم بالرجاجيل الغلا
ذي يعشقون الهجن، خَيَّاله لخيل

الكرب والصيعر ويامي لا ولا
مثله في الفزعات حَمَّال الثَّقَيَل

نهدي ومنهالي ،بريكي في العُلَا
والدوسري مشهور وقرونه جَلَيْل

هذي نمور البر وأسود الخلا
يفداهم الكسلان والفسل الثَّعَيْل

وصيتهم بالجُمْل ذايع واعتلا
واكرام ماله حد، والقهوه بهيل

يااهل الإبل واهل المراعي والفلا
ياساهنين الخير من مَطره وسيل

ليله في العزبه ونحنا في السَّلَا
هاجت وثارت ريح ذي تطفي الذَّبَيْل

واهتَزَّت الخيمه بمنظر ياحَلَا
بعيون بانيها ولاباليد حَيْل

وتراقصت عَ الصوت وارتَجَّت على
ذي هُوْ بداخلها وشفنا الرأس ذَيْل

يعينكم ربي على هذا البَلَا
عَجَّه مَعَ رَجَّه وفوق الكيل كَيْل

حَطَّ المطر فينا وقلنا ياهلا
متنابيينه عَصْر ، فاجأنا بلَيْل

ياالله يارحمان يارب المَلَا
تجود بالرحمات والشِّعر الحَلَيْل


الكاتب والشاعر (أبومجبور)
أحمد عبدالرحمن أحمد بامجبور