فرحة وصكتها السنين اللي تولتها
لين صرنا نسرق ايام الفرح سرقة
ناخت ركاب الاماني دون غايتها
السنين عطاش والاكباد محترقة
والكلام اللي كتبته في بدايتها
والطموح اللي اخايل وسمه وبرقة
في مهب الريح قمت اكتب نهايتها
والضما في قاعة المحمل نشف عرقة
هذي هي وهذا انا وذي حكايتها
الشبة واضح ولكن ياكبر فرقة
.. عبدالهادي سليمان