ليل و طرب
11-10-2014, 02:45 AM
إذن فأغنية "ويلاااه" من ألحان السنباطي !!
من الصعب إيجاد تبرير معقول لاستثمار اسم طلال مداح من قبل راشد الماجد مرتين, وذلك بحشر اسم "طلال مداح" عنوة بصفة ملحن "ما شفش حاجة" في ألبومين غير متتالين.
الحدوتة تبدأ من "عفناك" التي تعاون التراث والشاعر مبارك الحديبي على كتابتها، لكن لم يثبت بأي طريقة حتى الآن أن طلال من لحن هذه الأغنية، أو أنه تحدث عنها من قبل لأي أحد..وهذا ما ادعاه راشد وغير راشد.
وكأي عاشق أو واحد من هواة التجربة الطلالية الفريدة، لا أستطيع تصور طلال وهو يدندن هذه الأغنية "عفناك"، بالفعل لا علاقة يمكن أن تربط بينهما.. بعيدا عن الأخذ بكثير من الأقوال التي تنفي هذا اللحن عن طلال ومنها أن ملحن عفناك هو نادر عيد، الفنان المغمور الذي سبق وأن غناها هو وطلال "دويتو" في جلسة فنية نادرة. بعيدا عن كل الأقوال التي تنفي بلا قرائن.. نحن أمام بهتان فني لا يملك القرائن التي تنجيه وتحوله إلى حقيقة واقعة.
ومع كل هذا، سلّم المسلمون لهذا البهتان الذي لم تثبت حقيقته ولم يدفع عن المصابين به، حتى خرج راشد بأغنية في ألبوماته
من كلمات (الملحن) (الكويتي) المعروف يوسف المهنا..و(ألحان) طلال مداح أيضاً!. فإن كان الملحن دائما وأبداً هو أولى بكلماته فكيف فعلها (الملحن) يوسف وآثر ألحانها لطلال (المطرب)؟.
(الأغنيتان رائعتان جداً؟).. وربما كانتا في غنى عن اسم طلال, أقول ربما.. وبكل تأكيد أن طلال في غنى عن كل الأغاني والأعمال الفنية التي ليسـت له، فلماذا إذاً نلخبط تاريخ الأغنية ونخترع اللبس اختراعا حتى نخرج للناس بتعاون فني عظيم ومفاجئ، دون أي ورقة صغيرة أو تسجيل مشوّش وقديم يثبت شيئا من هذه التعاونات أو التهم !
تاريخ فنان مثل طلال، لا يحتمل الآن إلا التوثيق أو النفي, ولا مجال للاحتمالات والتخمينات والوناسة.
لأنه تاريخ ولأنه فنٌّ ولأنه طلال
بقلم : مُندس
من الصعب إيجاد تبرير معقول لاستثمار اسم طلال مداح من قبل راشد الماجد مرتين, وذلك بحشر اسم "طلال مداح" عنوة بصفة ملحن "ما شفش حاجة" في ألبومين غير متتالين.
الحدوتة تبدأ من "عفناك" التي تعاون التراث والشاعر مبارك الحديبي على كتابتها، لكن لم يثبت بأي طريقة حتى الآن أن طلال من لحن هذه الأغنية، أو أنه تحدث عنها من قبل لأي أحد..وهذا ما ادعاه راشد وغير راشد.
وكأي عاشق أو واحد من هواة التجربة الطلالية الفريدة، لا أستطيع تصور طلال وهو يدندن هذه الأغنية "عفناك"، بالفعل لا علاقة يمكن أن تربط بينهما.. بعيدا عن الأخذ بكثير من الأقوال التي تنفي هذا اللحن عن طلال ومنها أن ملحن عفناك هو نادر عيد، الفنان المغمور الذي سبق وأن غناها هو وطلال "دويتو" في جلسة فنية نادرة. بعيدا عن كل الأقوال التي تنفي بلا قرائن.. نحن أمام بهتان فني لا يملك القرائن التي تنجيه وتحوله إلى حقيقة واقعة.
ومع كل هذا، سلّم المسلمون لهذا البهتان الذي لم تثبت حقيقته ولم يدفع عن المصابين به، حتى خرج راشد بأغنية في ألبوماته
من كلمات (الملحن) (الكويتي) المعروف يوسف المهنا..و(ألحان) طلال مداح أيضاً!. فإن كان الملحن دائما وأبداً هو أولى بكلماته فكيف فعلها (الملحن) يوسف وآثر ألحانها لطلال (المطرب)؟.
(الأغنيتان رائعتان جداً؟).. وربما كانتا في غنى عن اسم طلال, أقول ربما.. وبكل تأكيد أن طلال في غنى عن كل الأغاني والأعمال الفنية التي ليسـت له، فلماذا إذاً نلخبط تاريخ الأغنية ونخترع اللبس اختراعا حتى نخرج للناس بتعاون فني عظيم ومفاجئ، دون أي ورقة صغيرة أو تسجيل مشوّش وقديم يثبت شيئا من هذه التعاونات أو التهم !
تاريخ فنان مثل طلال، لا يحتمل الآن إلا التوثيق أو النفي, ولا مجال للاحتمالات والتخمينات والوناسة.
لأنه تاريخ ولأنه فنٌّ ولأنه طلال
بقلم : مُندس