AhmedTheKing
25-12-2015, 01:17 AM
http://www.al-jazirahonline.com/news/sites/default/files/styles/magazine_node_image/public/CW9YqxSWwAMGNgd.jpg
http://www.al-jazirahonline.com/news/sites/default/files/styles/magazine_node_image/public/CW9YtppWwAAandU.jpg
ما حدث في مستشفى جازان هو مهزلة على جميع الأصعدة
كل التقارير تشير إلى إهمال فظيع في التعامل مع الحادثة التي كان من الممكن أن تكون أهوَن بكثير لو تم التعامل مع الموقف بأفضل مما حدث
أكثر من ثلاثين حالة وفاة وأكثر من 125 إصابة بسبب الحريق منهم 8 في العناية المركزة فيما تعدّه بعض التقارير بأنه أحد أسوأ الكوارث المتعلقة بالمستشفيات في التاريخ !!
يعتبر الحريق الذي شهده مستشفى جازان العام ثالث أسوأ حريق يضرب مستشفى حول العالم، بسبب عدد القتلى الذى وقع فيه، والذي سجل 25 حالة، والمصابين والذين تجاوز عددهم 123 إصابة. فيما يُعتبر أسوأ كارثة صحية في المملكة العربية السعودية
سعادة الوزير "المهندس" صرح تصريحا وليته لم يصرح به
"حادث حريق مستشفى جازان العام الذي وقع اليوم الخميس كشف عن خلل في رسالة المنظومة الصحية"
بالعامي يا معالي الوزير (لا يا شيخ) !!
الآن أدركتَ هذا؟
يُعد مستشفى جازان العام من المستشفيات الحديثة نوعًا ما، حيث لم يتجاوز الستة أعوام منذ افتتاحه. وكان المستشفى قد شهد قضية شهيرة تتمثل بنقل دم ملوث بالإيدز لطفلة عمرها 12 عام. قبل وقع الحريق بثلاث سنوات حذر الدفاع المدني السعودي صحة جازان من ضعف إجراءات السلامة في مبنى مستشفى جازان العام، وأن المبنى قد تم استلامه استلامًا نهائيًا قبل إيصال المولد الاحتياطي له، كما زود الدفاع المدني صحة جازان بالمخالفات والملاحظات على مبنى البرج الطبي التابع لها، ولكنَّ هذه الملاحظات لم تعالج.
الحوادث تضرب بلادنا ولا أحد يتحرك بحلول جذرية وكل ما نقرأه في الصحف والجرائد عبارة عن تخدير للشعب
أذكر حريق المدرسة الثانوية الثامنة في مكة عام 2002م وما صاحبه من ضجّة إعلامية كبيرة وكنت من ضمن من اهتموا كثيرا بالحادث لعدة أسباب منها تعلقه بمكة ولأن المدرسة بها مدرسات وطالبات من معارفنا وجيراننا
وتلاها قبل سنوات حريق في مدرستين في جدة .. والأخطاء هي هي لم تتغير بل تكاد تزيد في كل مرة !!
وسيول جدة تكررت 4 مرات ومنذ عام 2008م (أول مرة تضرب السيول بقوة) وإلى الآن ونحن لم نعرف من هم المتسببون بهذه المأساة التي تعاني منها جدة والتي تجعل الناس يخافون حين يرون رحمات الله تنزل عليهم !!
وفي حج هذا العام جاءت مشكلة الرافعة التي سقطت في الحرم المكي الشريف وحادثة التدافع في منى لتذكرنا بحوادث ماضية كحريق منى في أوائل التسعينات وحادثة نفق المعيصم أواخر الثمانينات
الأخطاء تقع في كل مكان في العالم وهذا أمر لا مفر منه ..
ولكن التعامل مع الأحداث لدينا تسوده أفعال الهواة والمجتهدين وليست فيها أيّة احترافية للأسف الشديد
وجُلّنا نردد غالبا (البلد ماشية بالبركة وبدعاء الناس الطيبة)
ولكن الأخطاء تتكاثر .. والحلول غير متوفرة وفضائحنا أصبحت "بجلاجل"
أخطاء أفرحت الشامتين .. وأسعدت من يبحثون عن زلاّتنا التي أصبح ببساطة العثور عليها
نعود إلى أساس الموضوع وهو حادثة حريق المستشفى
أخبار متواترة عن عدم تواجد الممرضات في أماكنهن وإغلاق مخارج الطوارئ بأقفال ساهمت بشكل مباشر في إبطاء عمليات الإنقاذ وعدم توفر بعض معدات السلامة الضرورية أو نقصها وعدم وعي الموظفين في المستشفى وعدم قدرتهم على تطبيق "بروتوكولات" الطوارئ رغم أنهم من أبجديات العمل في المستشفيات !!
وتقول مريضة نجت من الحريق وطفلتها بعد إجرائها عملية قيصرية في المستشفى لـ"سبق": "طلبت ابنتي من الحضانة لأرضعها، نمت واستيقظت على دخان الحريق، في حدود الواحدة منتصف الليل، لا عاملات ولا موظفات يتواجدن، وأنا لا أستطيع الخروج، باغتني الرعب ولا أرى شيئاً ولا أسمع إلا صراخ المريضات والأطفال".
وأضافت: "تفاجأت بتواجد منقذين يطالبون بالصراخ حتى يتمكنوا من رؤيتي، فصرخت وكررت حتى وصلوا لي، وتم سحبي وإخراجي وطفلتي ولله الحمد والشكر، والشكر للمنقذين الذين اتضح أنهم من خارج المستشفى، وأحمد الله أني أخذت طفلتي لرضاعتها ولم أعِدْها".
المصدر (http://sabq.org/o3Pgde)
حتى إن عمليات إنقاذ المرضى وإخراجهم من المبنى المحترق كانت في معظمها عن طريق "شباب عاديين" تصادف وجودهم في المستشفى وقت الحريق وقد قرأت خبر عن وفاة أحدهم وهو يحاول إنقاذ مريضة فنسأل الله عز وجل أن يرحمه وأن يتقبله في الشهداء
تحدث المعلم عيسى عميش عن جانباً من مأساة حريق مستشفى جازان العام الذي وقع فجر اليوم، تحدث ودموعه تسبق كلماته، وقلبه يعتصر ألماً على فقد أخته في هذا الحريق والتي كانت مع أمها المسنة، والمنومة بقسم العناية المركزة.
يقول في البداية "اتصلت بي أختي، وقمت فزعاً من نومي وتصيح بصوت عالي وبكاء هيستيري، "ألحق علينا، سنموت بسبب حريق ودخان من كل مكان، وجميع من في المستشفى هربوا وتركونا، ولايوجد باب مفتوح حتى نهرب منه، والمكان مظلم بالدخان، وأمي في حالة إغماء ولا أستطيع حملها، ثم ألقيت الجوال واتجهت لسيارتي ولحقت بي زوجتي ولازالت تتواصل مع أختي، ولكن دون أن تفهم شيء منها في وسط هذه الظروف المؤلمة.
ويضيف المعلم، وصلت للمستشفى وكان الوضع أكثر مأساوية مما تصورت، حاولت الدخول للدور الأرضي، وإذا بالدخان يغطي المكان، وكأنه موت يتجول ويبحث عن المزيد من الضحايا، وهذا اتعبني بسبب معاناتي من حساسية مزمنة بصدري، وأيضا أنا مريض بالضغط، فساعدني متطوعون على الخروج، ولم يكن يوجد أحد من الرجال الدفاع حتى الآن.
ويضيف عميش "الحمدالله في وسط هذه الظروف الموجعة حضر أخي، وكان أكثر قدرة مني على الوصول، وطلب إعطائه كماماً أو شيء لمساعدته على الصعود ولكن لم يتوفر، فغطى وجه بشال واستطاع الصعود للدور الثاني، وكان همه الأول الأم، ودخل إلى غرفتها 208 بالدور الثاني، وبالفعل وجدها في وضع صعب، ولفها ببطانية حمراء ـ كنت قد اشتريتها لها قبل يومين ـ ثم توجه بها بمفرده للخروج، ووجد في طريقه قرابة 4 جثث، وغالبا أختي كانت إحداهن، ولكن مع ذلك الموقف الصعب والدخان الكثيف لم يستطيع تميز المتوفين.
وعقب نزوله أخذها الإسعاف إلى مستشفى العميس الأهلي، وبعد بحث إلى وقت آذان الفجر، كانت أختي قد نقلت إلى مستشفى الحياة الأهلي، وغالباً أنها توفيت قبل الانتقال إليه، ولكن الوالدة في وضع مستقر رغم أنها حالياً في العناية المركز أيضاً.
وطالب عميش بضرورة محاسبة كل من قصر ومتسبب في هذه المأساة، التي تأثر منها العشرات، فمن كان يبحث عن الشفاء في هذا المستشفى واجه الموت، نحن نؤمن بالموت وقضاء الله وقدره، ولكن المؤكد أن هناك أسباب، يجب أن تتم عليها المحاسبة الشديدة، فكل من تساهل بحياة الناس مجرم مستحق للعقاب، ولن نعفي وزارة الصحة والدفاع المدني من هذه المأساة المؤلمة لكل من سمح بها فكيف من عاش لحظاتها الحرجة، وفقد فيها فلدة كبده والغالين على أنفسنا.
المصدر (http://www.alriyadh.com/1112995)
لا أحد ينكر أن بلادنا من أعلى البلاد دخلا في العالم ولكن للأسف الشديد ابتلينا بفساد وسوء تدبير منع بلادنا من أن تكون بصورة أفضل بكثير مما نشاهده الآن
يُنسب للأديب الشاعر السفير الوزير غازي القصيبي رحمه الله أنه قال: "لو كانت أموال الدولة تُصرف فيها لكانت أعمدة الإنارة في الشوارع من ذهب"
وهذه العبارة على الرغم من قساوتها على جميع الأصعدة فهي صحيحة فهي تنتقد الفساد وسوء التدبير وكذلك هروب رجال الأعمال "الهوامير" بأموالهم لخارج البلاد
http://www.al-jazirahonline.com/news/sites/default/files/styles/magazine_node_image/public/CW9YtppWwAAandU.jpg
ما حدث في مستشفى جازان هو مهزلة على جميع الأصعدة
كل التقارير تشير إلى إهمال فظيع في التعامل مع الحادثة التي كان من الممكن أن تكون أهوَن بكثير لو تم التعامل مع الموقف بأفضل مما حدث
أكثر من ثلاثين حالة وفاة وأكثر من 125 إصابة بسبب الحريق منهم 8 في العناية المركزة فيما تعدّه بعض التقارير بأنه أحد أسوأ الكوارث المتعلقة بالمستشفيات في التاريخ !!
يعتبر الحريق الذي شهده مستشفى جازان العام ثالث أسوأ حريق يضرب مستشفى حول العالم، بسبب عدد القتلى الذى وقع فيه، والذي سجل 25 حالة، والمصابين والذين تجاوز عددهم 123 إصابة. فيما يُعتبر أسوأ كارثة صحية في المملكة العربية السعودية
سعادة الوزير "المهندس" صرح تصريحا وليته لم يصرح به
"حادث حريق مستشفى جازان العام الذي وقع اليوم الخميس كشف عن خلل في رسالة المنظومة الصحية"
بالعامي يا معالي الوزير (لا يا شيخ) !!
الآن أدركتَ هذا؟
يُعد مستشفى جازان العام من المستشفيات الحديثة نوعًا ما، حيث لم يتجاوز الستة أعوام منذ افتتاحه. وكان المستشفى قد شهد قضية شهيرة تتمثل بنقل دم ملوث بالإيدز لطفلة عمرها 12 عام. قبل وقع الحريق بثلاث سنوات حذر الدفاع المدني السعودي صحة جازان من ضعف إجراءات السلامة في مبنى مستشفى جازان العام، وأن المبنى قد تم استلامه استلامًا نهائيًا قبل إيصال المولد الاحتياطي له، كما زود الدفاع المدني صحة جازان بالمخالفات والملاحظات على مبنى البرج الطبي التابع لها، ولكنَّ هذه الملاحظات لم تعالج.
الحوادث تضرب بلادنا ولا أحد يتحرك بحلول جذرية وكل ما نقرأه في الصحف والجرائد عبارة عن تخدير للشعب
أذكر حريق المدرسة الثانوية الثامنة في مكة عام 2002م وما صاحبه من ضجّة إعلامية كبيرة وكنت من ضمن من اهتموا كثيرا بالحادث لعدة أسباب منها تعلقه بمكة ولأن المدرسة بها مدرسات وطالبات من معارفنا وجيراننا
وتلاها قبل سنوات حريق في مدرستين في جدة .. والأخطاء هي هي لم تتغير بل تكاد تزيد في كل مرة !!
وسيول جدة تكررت 4 مرات ومنذ عام 2008م (أول مرة تضرب السيول بقوة) وإلى الآن ونحن لم نعرف من هم المتسببون بهذه المأساة التي تعاني منها جدة والتي تجعل الناس يخافون حين يرون رحمات الله تنزل عليهم !!
وفي حج هذا العام جاءت مشكلة الرافعة التي سقطت في الحرم المكي الشريف وحادثة التدافع في منى لتذكرنا بحوادث ماضية كحريق منى في أوائل التسعينات وحادثة نفق المعيصم أواخر الثمانينات
الأخطاء تقع في كل مكان في العالم وهذا أمر لا مفر منه ..
ولكن التعامل مع الأحداث لدينا تسوده أفعال الهواة والمجتهدين وليست فيها أيّة احترافية للأسف الشديد
وجُلّنا نردد غالبا (البلد ماشية بالبركة وبدعاء الناس الطيبة)
ولكن الأخطاء تتكاثر .. والحلول غير متوفرة وفضائحنا أصبحت "بجلاجل"
أخطاء أفرحت الشامتين .. وأسعدت من يبحثون عن زلاّتنا التي أصبح ببساطة العثور عليها
نعود إلى أساس الموضوع وهو حادثة حريق المستشفى
أخبار متواترة عن عدم تواجد الممرضات في أماكنهن وإغلاق مخارج الطوارئ بأقفال ساهمت بشكل مباشر في إبطاء عمليات الإنقاذ وعدم توفر بعض معدات السلامة الضرورية أو نقصها وعدم وعي الموظفين في المستشفى وعدم قدرتهم على تطبيق "بروتوكولات" الطوارئ رغم أنهم من أبجديات العمل في المستشفيات !!
وتقول مريضة نجت من الحريق وطفلتها بعد إجرائها عملية قيصرية في المستشفى لـ"سبق": "طلبت ابنتي من الحضانة لأرضعها، نمت واستيقظت على دخان الحريق، في حدود الواحدة منتصف الليل، لا عاملات ولا موظفات يتواجدن، وأنا لا أستطيع الخروج، باغتني الرعب ولا أرى شيئاً ولا أسمع إلا صراخ المريضات والأطفال".
وأضافت: "تفاجأت بتواجد منقذين يطالبون بالصراخ حتى يتمكنوا من رؤيتي، فصرخت وكررت حتى وصلوا لي، وتم سحبي وإخراجي وطفلتي ولله الحمد والشكر، والشكر للمنقذين الذين اتضح أنهم من خارج المستشفى، وأحمد الله أني أخذت طفلتي لرضاعتها ولم أعِدْها".
المصدر (http://sabq.org/o3Pgde)
حتى إن عمليات إنقاذ المرضى وإخراجهم من المبنى المحترق كانت في معظمها عن طريق "شباب عاديين" تصادف وجودهم في المستشفى وقت الحريق وقد قرأت خبر عن وفاة أحدهم وهو يحاول إنقاذ مريضة فنسأل الله عز وجل أن يرحمه وأن يتقبله في الشهداء
تحدث المعلم عيسى عميش عن جانباً من مأساة حريق مستشفى جازان العام الذي وقع فجر اليوم، تحدث ودموعه تسبق كلماته، وقلبه يعتصر ألماً على فقد أخته في هذا الحريق والتي كانت مع أمها المسنة، والمنومة بقسم العناية المركزة.
يقول في البداية "اتصلت بي أختي، وقمت فزعاً من نومي وتصيح بصوت عالي وبكاء هيستيري، "ألحق علينا، سنموت بسبب حريق ودخان من كل مكان، وجميع من في المستشفى هربوا وتركونا، ولايوجد باب مفتوح حتى نهرب منه، والمكان مظلم بالدخان، وأمي في حالة إغماء ولا أستطيع حملها، ثم ألقيت الجوال واتجهت لسيارتي ولحقت بي زوجتي ولازالت تتواصل مع أختي، ولكن دون أن تفهم شيء منها في وسط هذه الظروف المؤلمة.
ويضيف المعلم، وصلت للمستشفى وكان الوضع أكثر مأساوية مما تصورت، حاولت الدخول للدور الأرضي، وإذا بالدخان يغطي المكان، وكأنه موت يتجول ويبحث عن المزيد من الضحايا، وهذا اتعبني بسبب معاناتي من حساسية مزمنة بصدري، وأيضا أنا مريض بالضغط، فساعدني متطوعون على الخروج، ولم يكن يوجد أحد من الرجال الدفاع حتى الآن.
ويضيف عميش "الحمدالله في وسط هذه الظروف الموجعة حضر أخي، وكان أكثر قدرة مني على الوصول، وطلب إعطائه كماماً أو شيء لمساعدته على الصعود ولكن لم يتوفر، فغطى وجه بشال واستطاع الصعود للدور الثاني، وكان همه الأول الأم، ودخل إلى غرفتها 208 بالدور الثاني، وبالفعل وجدها في وضع صعب، ولفها ببطانية حمراء ـ كنت قد اشتريتها لها قبل يومين ـ ثم توجه بها بمفرده للخروج، ووجد في طريقه قرابة 4 جثث، وغالبا أختي كانت إحداهن، ولكن مع ذلك الموقف الصعب والدخان الكثيف لم يستطيع تميز المتوفين.
وعقب نزوله أخذها الإسعاف إلى مستشفى العميس الأهلي، وبعد بحث إلى وقت آذان الفجر، كانت أختي قد نقلت إلى مستشفى الحياة الأهلي، وغالباً أنها توفيت قبل الانتقال إليه، ولكن الوالدة في وضع مستقر رغم أنها حالياً في العناية المركز أيضاً.
وطالب عميش بضرورة محاسبة كل من قصر ومتسبب في هذه المأساة، التي تأثر منها العشرات، فمن كان يبحث عن الشفاء في هذا المستشفى واجه الموت، نحن نؤمن بالموت وقضاء الله وقدره، ولكن المؤكد أن هناك أسباب، يجب أن تتم عليها المحاسبة الشديدة، فكل من تساهل بحياة الناس مجرم مستحق للعقاب، ولن نعفي وزارة الصحة والدفاع المدني من هذه المأساة المؤلمة لكل من سمح بها فكيف من عاش لحظاتها الحرجة، وفقد فيها فلدة كبده والغالين على أنفسنا.
المصدر (http://www.alriyadh.com/1112995)
لا أحد ينكر أن بلادنا من أعلى البلاد دخلا في العالم ولكن للأسف الشديد ابتلينا بفساد وسوء تدبير منع بلادنا من أن تكون بصورة أفضل بكثير مما نشاهده الآن
يُنسب للأديب الشاعر السفير الوزير غازي القصيبي رحمه الله أنه قال: "لو كانت أموال الدولة تُصرف فيها لكانت أعمدة الإنارة في الشوارع من ذهب"
وهذه العبارة على الرغم من قساوتها على جميع الأصعدة فهي صحيحة فهي تنتقد الفساد وسوء التدبير وكذلك هروب رجال الأعمال "الهوامير" بأموالهم لخارج البلاد