الانسان بين العقل و الشهوات...
.
.
خلقنا بشر لا نستطيع الوصول إلى الكمال لكننا مكرمين عن سائر المخلوقات بعقول نرتقي بها !
قد تختلف اطباعنا والواننا لكننا جميعآ نملك العقل والعاطفة، الشهوة ،حب المال و الحاجة للأكل و النوم !
تؤثر هذه العوامل على الانسان سلبيا إذا زاد معيار أحدها بدرجة كبيرة عن بقية العوامل الاخرى ..
فإذا زاد حب المال أصبح الإنسان بخيل جشع الطبع
وإذا زاد حب الأكل والنوم يصبح كسولا خاملا
موازنة العقل والعاطفة يجنبنا الكثير من المشاكل ويساعدنا على اتخاذ القرارات الصحيحة في حياتنا!
اختلال موزون العوامل بسبب الشهوة هو الأسوء برأيي
ف البعض يتجرد من الكثير من المباديء و الأخلاق و البعض الآخر يصبح أقرب للحيوانات (اعزكم الله) وكأنهم بلا عقول!
...
قرأت خطبة قديمة في موقع موسوعة النابلسي عن الأخلاق و الدين
ذكر فيها بأن الله خلق الملائكة بعقل بلا شهوة
وخلق الحيوان بشهوة بلا عقل
وخلق الإنسان بعقل وشهوة
فإذا سما العقل عن الشهوة فهو أقرب الملائكة وإذا سمت الشهوة عن العقل فهو أقرب للحيوانات !
...
يثير اشمئزازي من كان معظم حديثه ايحاءات عن تلك الغريزة وكأنه وحده من يملكها!
وغيره من يتفاخر بعدد علاقاته دون حرج ولا يلقي بالا بأنه يجاهر بمعصية..
فإن كان الشخص ضعيف أمام شهواته ف على الأقل عليه احترام إنسانيته والاحتفاظ بنزواته لنفسه!
وبعيدا عن الناس و عن مراعاة مشاعر الاخرين يجب عليه أن يراعي مشاعر نفسه أولا قبل أن يظهر بصورة سيئة او مقززة أمام الناس!
الارتقاء بالنفس وموازنة العوامل الفطرية هو احترام للذات و طريق لحياة مثمرة و ناجحة ! ♡