وكيل وزارة دفاع أحد الدول العربية يقول : نحن نعبد الحاكم !

https://www.youtube.com/watch?v=OZd5YEid-7Y

http://www.watanserb.com/2017/11/17/...%D9%88-%D8%B8/

أصبحنا لا نستغرب مثل هذه التصريحات من تأليه الحكام والمسؤولين العرب بصيغ مختلفة منها المباشر بالتصريحات
وغير المباشر الذي يظهر في سلوك وتصرفات الموظفين في خضوعهم المبالغ به لحكامهم ومسؤوليهم

قبل مدة طرحت موضوع يتعلق بنفس المضمون من تأليه بعض المتطرفين الليبراليين العرب للحكام والمسؤولين وأرفقنا شواهد لسقطاتهم وكفرياتهم من الصحف اليومية

الموضوع برأيي يحتاج إلى دراسة لهذه الظاهرة
- ما الأسباب التي أدت إلى هذا الإنحراف العقدي والذي يُفسر شرعا على أنه شرك بالله سبحانه وتعالى
- هل نستطيع نقول أن الإستبداد السياسي في المجمتعات العربية يصنع آلة مثل ما صنع قوم فرعون
آلهتهم، حيث قال فرعون لقومه بنهاية المطاف: (يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري) 38 - القصص

أنا أشوف لو تعمل دراسة في اللغة العربية يكون أحسن !

كلمة (عبد أو يعبد ) في القواميس تعني الخضوع والطاعة والتذلل ، وقد تنصرف إلى الإله أو إلى البشر أيضا ، ولكن الفرق أنها عندما توجه إلى الإله فإنها تقوم على اعتقاد الألوهية ، فإذا انصرف هذا اللفظ إلى بشر مع اعتقاد الألوهية بحقه فهذا هو الشرك والمعتقد الفاسد والا فلا ..

التابع "يعبد" سيده أي يطيعه ويخضع له ، وهو "عبد" له أي تابع أو خادم ، كما يقال ( عبد الحسين أو عبد الزهراء ) أي خادم الحسين والزهراء

والعاشق يقول لمن يحب ( أعبدك) أي يخضع ويتذلل له على رأي أم كلثوم " عزة جمالك فين من غير ذليل يهواك " أو أغنية شادي الخليج " أعشق حبيبي إنا وأعبد حبيبي أنا" !

ولا يعني ذلك أننا ندافع عن تلك الأساليب والاستعمالات أو نبرر لها أو حتى ندافع عن "الاستبداد" كما يدعى هؤلاء المقاومة ضده ولكن ضد التكفير الذي لا يصح التوصيف به الا مع وجود الاعتقاد بالألوهية لمن تقال له .

حتى بمعنى الخضوع والتذلل لاينبغي مع الحكام ..

يكفينا اللي فينا .. حكام العرب يجلدون ظهور الرعية بأسم الطاعة ..

( كبرت كلمة تخرج من أفواههم )


هذه الكلمة لم تـُقل في الأنبياء ، والله المستعان .
وكونها موجودة في المعجم لا يعني أن تُستعمل بين الناس
فكلمة إله لها مدلولها اللغوي ، ولكنها لا تُطلق بحق إلا على الله .
بل إن كلمة ( نعبد ) اليوم أصبحت في عرف العالم لا تطلق إلا في حق
المعبود عرفا ، ولم يعد أحد يطلقها قاصدا أعلى درجات الحب والهيام .

لكن شدني أن جوابه لا يمت إلى السؤال بصلة .
المذيع يستفسر عن موقفهم من ايران ومحاولاته فرض
أجندتها ، وهو يجيب بأن يستمعوا إلى محمد بن زايد !
وكأنه لا يملك أي رؤية أو نظرة معينة ولا يجرؤ أن يتفوه بها
حتى ونحن متأكدين أنها توافق سياسة محمد بن زايد ، عجيب بالفعل هذا الخوف !

الله سبحانه وتعالى يقول في محكم التنزيل (وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون)
المعني واضح وصريح ولكن هناك من يستدل بأقوال ام كلثوم وكأنها قرآن منزل!

سبحان الله مخلوقات ما ادري من وين تفهم وما ادري كيف تفسر؟!

طاقيته ما ادري كيف جايه ؟؟ .. شكلها كذا زي اللحم المتدلي على رأس الديك .. ..

شكلك ماتابع أفلام مصرية ..

ثقافة مصرية .. غبية


يا لهوي .. دنا بعبدك يا سي السيد

وأنا مش بس بحبك يا اعتدال .. انا بعبدك

ايه رأيك نروح السيما نتفرج على فيلم معبودة الجماهير

لأه .. أنا ما بحبش حليم .. إنت مش سامع بيقولوا عليه ايه .. بيقولوا إن انكر الأصوات

أومال نروح فين ؟؟

نروح مطرح ما نروح .. بس أوعى تنسى يا سيد .. أنا بعبدك

المشكله أنه ما راح يستفيد شيء من هذا الكلام و الغرب يستحيل تقنعهم بهذا الاسلوب الأهبل اللي يكرس صوره نمطيه سيئة عن العرب