الاخ مالك [حزن] وغضب عندما تحدث [الغزالي] عن نيته وما في خاطره وهو الذي سبقه وبشكل [اشنع] بكثيييييير حينما زعم ان الاطفال والنساء والشيوخ -الشهداء- قد ضحوا بانفسم / او ضُحي بهم من اجل شخص واحد !!!!!
يا سبحان الله ...
عجباً كيف ترضها لغيرك وتغضب لنفس ؟
من يتصور أن ما يحدث دفاع عن شخص أو جماعة هو إنسان يعيش في وهم .. ومن يظن أن كل أو جل من يتعاطف مع قتلى أنصار الشرعية هو أخواني أو حزبي هو ظالم ولا شك
ومن يتصور أن بالامكان اقصاء فصيل سياسي كبير هو واهم ولاشك
اختلف مع أي حزب أو جماعة ..
كن ضد الحزبية فهذا رأيك ويحترم ..
كن ضد أي فكر أو رؤية لا مانع من ذلك
لكن حينما يصل الأمر إلى الدماء .. إلى قتل النساء والاطفال والشيوخ .. حينها يجب التوقف عن الحديث بما هو ادنى واسخف
وتذكر أن اللي أيده بالنار مش مثل اللي أيده بالماي
وتذكر أن اكثر من قيادي اخواني فقد ابنا أو بنتا
وتذكر أن من فقد أبا أو أما أو اخا أو ابنا لن ينتظر توجيها من فلان أو علان يقولون له تظاهر أو ما تتظاهر
وتذكر أن الدماء ستبقى لعنة على من سفكها
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون