1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة ولد زانية "
رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده, وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة وابن حجر
وصححه ابن حبان والسخاوي وأحمد شاكر
قال الشيخ عبدالرحمن السحيم: يُذمّ من جِهة كون أصلِه نُطفة مِن حرام ، ومن كان كذلك فقد يَغلِب عليه تأثير خُبث النطفة .
2- قال عليه السلام " ولدُ الزِّنا شرُّ الثَّلاثةِ. وقالَ أبو هريرةَ لأن أمتِّعَ بسوطٍ فى سبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ أحبُّ إليَّ من أن أعتقَ ولدَ زنيةٍ "
صححه الألباني وأحمد شاكر, وقال الوادعي حسن على شرط مسلم
قال ابن الجوزي: هي مُعارضة بقوله تعالى (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) .
فرد عليه ابن القيم: ليست مُعارَضة بها إن صَحّت فإنه لم يُحْرَم الجنة بِفِعْلِ والِدَيه ، بل لأن الـنُّطْفَة الخبيثة لا يَتَخَلّق منها طيب في الغالب ، ولا يدخل الجنة إلا نَفْسٌ طيبة.. وقد وَرَدَ في ذَمِّـه أنه شَر الثلاثة ، وهو حديث حسن ، ومعناه صحيح بهذا الاعتبار ، فإنّ شَرّ الأبوين عارِض ، وهذا نُطْفَة خَبيثة ، فَشَرّه في أصله.
قال بعض أهل العلم : إنه شَرّ الثلاثة أصْلا وعُنصرا ونَسَبا ومَولِدا . وذلك أنه خُلق من ماء الزاني والزانية ، وهو ماء خبيث.
طبعاً هذه الأحاديث موجودة عند الشيعة أيضاً
نقل أحد علماء الشيعة عن مشهور الفقهاء: ابن الزنا لا تقبل شهادته ولا يكون قاضيا أو مرجعا أو إمام جماعة وجمعة
أو حاكما أو واليا ولا يورث....
ويقول جعفر الصادق: إن الجنة طاهرة مطهرة لا يدخلها ولد الزنا لأنه رجس. (علل الشرائع)