من المعروف أن معاقبة المجرم له عدة أهداف أهمها:
- حفظ حقوق الناس
- حتى يتعض غيره ويصلح المجتمع
- تأديباً وتربية للمجرم
جاء في القرآن الكريم أن السارق أو السارقة تقطع أيديهم.. وكوني مسلم فأنا أجزم أن هذا الحد هو الأكثر عدلاً والأنفع للمجتمع في وقته..
في هذا الزمان تغيرت الأمور.. و توقفت معظم الدول المسلمة إن لم تكن كلها عن تطبيق هذا الحد.. وأسباب إيقافه عديدة ومنطقية، منها
- وجود البديل الأفضل مثل السجن.
- قطع اليد يتسبب بإعاقة دائمة، فكيف سيشتغل السارق ويكفي نفسه بالحلال بعد أن تقطع يده، خاصة أن العقوبة جاءت لإصلاحه وليس لتدميره، فالبديل الحديث يحقق الغايات ويعطي السارق فرصة لأن يصبح أفضل.
- الإسلام دين صالح لكل زمان ومكان، غاياته الكبرى إقامة العدل وإصلاح الإنسان، أما الوسائل مثل قطع اليد فلا يشترط أن تكون دائمة إذا وجد البديل الذي يحقق الغاية.
فإذاً عدم إقامة هذا الحد ليس فيه مخالفة لشرع الله.. بل العكس تماماً السجن أقرب إلى شرع الله من منظوري
وحل مشكلة السرقة ليست في العقوبة فقط بل في صلاح الحكومة وثقافة الشعب والمراقبة الجيدة للجميع.. أما إذا كان الرئيس أكبر حرامي ومستبد ورصيده بالمليارات و وزراءه وحكومته كذلك فلا تنتظر من الشعب أن يكون عفيف..