مشاهدة النتائج 1 الى 15 من 18

الموضوع: مرثية بصوت العقيد : عبدالعزيز الفغم الحارس الشخصي للملك عبدالله بن عبدالعزيز

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    طلالي مميز
    الحاله : ليل و طرب غير متصل
    تاريخ التسجيل: Apr 2009
    رقم العضوية: 190052
    مشاركات: 26,555

    مرثية بصوت العقيد : عبدالعزيز الفغم الحارس الشخصي للملك عبدالله بن عبدالعزيز


    مرثية بصوت العقيد : عبدالعزيز الفغم الحارس الشخصي للملك عبدالله بن عبدالعزيز


    أول مرثية للملك عبدالله .. أنا أشهد لك مواقف ما وقفها سواك


    مقطع فيديو لأول مرثية للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، بصوت حارسه الشخصي العقيد عبدالعزيز الفغم، حيث غالبته الدموع وهو يلقيها.

    وجاء في مقطع المرثية: شاقني طيب مدك يا الكريم بعطاك/ وشاقني بك شموخك واشتهيت النشيد. وبكى حينما قال: أنا أشهد لك مواقف ما وقفها سواك/ وأشهد أن ما لها إلا أنت.. وأنت الوحيد.

    يُشار إلى أن العقيد الفغم هو الشخص المسؤول عن حماية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز “رحمه الله”، حيث استأمنه على نفسه، فكان الحارس الشخصي الوحيد الذي يقف بجانبه وهو مسلّحاً بالكامل، من أجل حراسة المغفور له بإذن الله تعالى.





    وداعًا أيّها الصدق

    منى العتيبي

    ودّعنا والدنا وحبيبنا الملك الذي لايرى ملكا سوى الله، عبدالله بن عبدالعزيز رحمة الله عليه، ولو جمعت كل قصائد الرثاء لأرثيه ما وفيت حق الحزن في فقده .. فقد وأيّ فقد فقدته الأمة العربية والإسلامية ! ..

    وأي فقد فقده الإنسان !

    مشهد الحزن الذي عم الناس بعد خبر وفاته هو موت زادني حزن على حزني

    هذا الحزن الذي وسمه البعض بأنه مجرد مظهر من مظاهر النفاق، لكن الناس لا ينافقون، هذه حقيقة شعورهم منذ سنوات، فلو عدنا بالذاكرة إلى عام ٢٠١١ فترة الثورات ودعوات الخروج على السلطات، عودة الملك من فترة العلاج حينها حدثت مظاهرات حب شعبية بالغة الدهشة، بينما كانت الشعوب العربية تنتفض على حكامها كان الشعب السعودي ينتفض حبّا لعودة ملكهم عبدالله سالما وبصحة وعافية

    وأنا هنا لن أتحدث عن الملك ولا انجازاته الوطنية والعربية والعالمية إنما أتحدث عن الناس الذين اتهموا بالنفاق والكذب والإدعاء في حزنهم على فقيدهم عبدالله بن عبدالعزيز، هؤلاء الناس حتى في مطالباهم واعتراضاتهم كانوا يقفون بلوحات الرجاءات والاستعطاف، وقد كانت غالبية المطالبات تتخذ شكل الرجاء والثقة بإنصاف الملك وأنه لو علم لأنصفهم

    الناس صدقًا يحبون الملك، وأحبوا ظهوره الصادق عليهم دائما وكلماته التي تظهر من قلبه إلى قلوبهم بلهجة بسيطة صريحة لاتعرف للتورية طريقا

    عني أنزعج جدّا عندما أسمع الصوت الساخر والمشكك في مشاعر الناس العفوية واللحظية ساعة سماعهم نبأ وفاة شخصية عامة، فأنا لا أرى فيها نفاقا ولاموضة التملق، بل أرى فيها عودة لفطرة النفس الإنسانية/المتعاطفة.
    اخر تعديل كان بواسطة » ليل و طرب في يوم » 26-01-2015 عند الساعة » 01:55 PM

قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •