فاذا الاخ ضرطان هداه الله
يعترف بانه لم يجد أي اثر شرعي في ادبيات المجاهدين ولاحتى داعش
لما سماه جهاد النكاح ..
وإنما يقول بانه سمع عن ممارسات وحكايا
موثقة في السجلات الداخلية والاعلام لنظام المماتعه السوري
وحلفائه الايرانيين والنظام السبسي العلماني .
ولان اخونا ضرطان المحترم في موقف محرج ..
وفشل في اثبات الاساءة في حق المجاهدين
ولانه احالنا الى وثائق "مجهوله ومن نسج جهات معادية" ،
دابت على الكذب وقتل المتظاهرين وترويج الاشاعات ..
فاننا نقول وبالفم المليان ونأسف لذالك
بان هذا الضراط فتى البكيني مجرد كذاب ينقل اكاذيب الشيعة والبعثيين العلمانيين من قنواتهم
وهو منكوح في مضرطه على مذهبهم في نكاح المماتعه ،
ولذالك لايستحي من الكذب والتزوير على المسلمين .
الضرطان والله لحيتك !
المسكين ينسب ما يسمى "جهاد النكاح" إلى اختراع المخابرات الإيرانية والسورية ، والشاهد على ذلك ( وعلى طريقة المثل العامي: مين شاهدك يابو الحصين قال: ذنبي ! ) هو تقرير قناة "العربية" الشهيرة ب"العبرية" عند المطاوعة ، وهي أصلا خصم وليست طرفا محايدا ، وكل أخبارها وتقاريرها تخدم توجّهات سياسية معلومة ، وهي منحازة بصورة فجّة وسافرة لا تحاول أن تسترها برداء الموضوعية الزائف ، حتى إن المتابع العادي وغير المتحزب سوف يتعاطف حتما مع الطرف الذي تستهدف منه تلك المحطة المشبوهة التي فقدت مصداقيتها منذ زمان طويل ، وهذا ما يظهر في التقرير المصاحب وغير المقنع تماما في دحض إدّعاءات وزير الداخلية التونسي عن تلك الظاهرة ...
ولكن ماذا نفعل بالتقارير والتحقيقات التي تنشرها الصحافة العالمية الرصينة ومنها "الإندبندنت" و"الغارديان" البريطانية ، هل هي أيضا أدوات للنظام السوري والمخابرات الإيرانية ؟؟ إن الخرق يتسع على الراقع !
ولاداعي للتحرّش اللفظي بالأعضاء ، وعالج (المحنة) التي تعاني منها عند أصحابك من مجاهدي النكاح وبعيدا عني ، فلن أستطيع أن أخدمك في هذا الموضوع !!!