في الوقت الذي نخطو فيه نحو الامام وتبدأ المرأة بأخذ وضعها الطبيعي في مجتمع كانت فيه مقصاه ومهمشة
وتوجيهات خادم الحرمين تسير بنا في طريق اثبات الذات
نجد في الجهة المقابلة ايدي خفية تعبث في عقول عامة الشعب وتبث افكارها ومعتقداتها مستخدمة دور التحفيظ والاجتماعات النسائية الخاصة البعيدة عن الرقابة
لتقف ضد هذا التقدم وتقنع المستمعين لها معتمدة على ادلة ضعيفة واعذار واهية تحت مسمى الشرع والدين
بالامس قامت دار تحفيظ النور بزهرة كدي بإلقاء محاضرة معارضة لدخول المرأة مجلس الانتخابات البلدية تنصح فيها النساء بعدم التوجه للمراكز الانتخابية وعدم المساهمة فيها
واليوم تصلني رسالة بالواتس تتحدث عن تحريم الانتخابات النسائية
الى متى ونحن نترك الايدي العابثة تعبث في عقول السذج من الشعب دون رادع او حسيب