د .عبدالزراق عيد : ألمعية حقوقية سياسية لغوية تحاصر القتل

[Abu Muyid]

من يحتاج إلى توصيف دقيق موضوعي للحقائق والأشخاص والأحداث عليه أن ينهل من أختراعات المفكر السوري .عبدالرزاق عيد في توصيف علمي للمفاهيم والأحداث ...الصدق والاندماج في الحالة والإصرار على نحت أفضل الكلمات التي تصف بواقعية ودقة متناهية وتحمل شحنة دلالية عالية...

أقول اختراع لأنه كذلك حقاً...على سبيل المثال من الصعب توصيف النظام في سورية لغوياً حقوقياً تشريعيا سياسيا ً.. لأنه تركيبة شاذة لاتنطبق عليه هذه التصنيفات الميعارية...

وحده وصف الدكتور عيد يعطي النظام الشاذ اسمه الحقيقي" حثالة المدن ورعاع الريف"" أربع كلمات تغني عن مجلدات في التوصيف....آخر اختراع عبقري للدكتور عيد توصيف القاتل بشكل عام توصيف قانوني جنائي لغوي يحدد نوع عملية القتل...لكن الجريمة التي ترتكبها العصابة الأسدية شهدت طفرة إجرامية جديدة في تاريخ الجريمة والمجرمين ...

ماهو توصيف ذبح الأطفال.؟..ذبح النساء.؟...يجيبنا الدكتور عبد الرزاق عيد بألمعية لغوية حقوقية أخلاقية سياسية تحاصر القاتل وتقبض عليه متلبساً بالجريمة ..يضخ الدكتور عيد عبر موقعه بالفيسبوك
https://ar-ar.facebook.com/abdulrazakeid

وصفاً دقيقاً بارعاً للمجرم يضاف إلى معجم علم تصنيف الجريمة ." القتل الأسدي " توصيف يحمل دلالة جنائية قصوى في الهمجية...كلمات عبقرية قليلة تصيب العصابة الرعاعية في مقتل وتفيد الثورة والشعب السوري أكثر من مجلدات من اللغو والكلام المجوف.......عشت دكتور عيد مدافعاً صادقاً عن الثورة ومؤشراً بإصبع منتصب على القتلة والمجرمين وعملائهم.