الصفحة رقم 1 من 8 12345 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 15 من 106

الموضوع: لحومٌ مسمومةٌ !!

  1. #1
    مشرف
    الحاله : AhmedTheKing غير متصل
    تاريخ التسجيل: Sep 2004
    رقم العضوية: 7659
    المكان: مكة - زمزم ولد زمزم
    الهواية: كرة القدم , الموسيقى والأغاني العربية منها والغربية , الأفلام الأمريكية , الانترنت , ألعاب الفيديو
    السيرة الذاتيه: أنا الملك
    العمل: إيش يسوي الملك؟ يقعد يتسلطن طول اليوم
    مشاركات: 56,722

    لحومٌ مسمومةٌ !!

    اشتهرت هذه العبارة منذ سنوات بين بعض عوامّ الناس والذين نقلوها عن بعض من يُسمُّون أنفسهم "طلبة العلم الشرعي" ومُفادها أن "لحوم العلماء مسمومة" ومُبتغاها أن لا ينتقد أحدٌ العلماء!

    وتجدُ كثيرا ممّن يقدّسون هذه العبارة في الغالب جَهَلةٌ بدين الله عز وجل ويتّبعون ما يُقال لهم دون تفكّر أو تدبّر ودون حتى أن يكلّفوا أنفسهم بأقل تفكير في ما يؤمرون به أصلا!

    وتجدُ كثيرا منهم – للأسف الشديد – يهاجمونك ويتّهمونك في دينك وفي أخلاقك بل وحتى في عرضك فتجد التهم المترامية مثل "زنديق" و"ديوث" و"عاهرة" وربما وصلوا إلى التكفير!

    وعندما نعود إلى أصل العبارة نجدها أول ما وردت قد وردت في كتاب "تبيين كذب المفتري" المنسوب للحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي الشهير بين الناس باسم "ابن عساكر" وقد وردت هذه العبارة في الكتاب:

    "واعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء رحمة الله عليهم مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة ؛ لأن الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمره عظيم ، والتناول لأعراضهم بالزور والافتراء مرتع وخيم ، والارتكاب لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الاغتياب وسبّ الأموات جسيم ، ((فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم))"

    هذه العبارة التي استند إليها الكثيرون وكأنها نصٌّ نبويٌّ شريف أو آية من كتاب الله عز وجل وهي ليست كذلك أبدا ولكنها قولٌ واجتهادٌ من رجلٍ دافع عن العلماء بما هم أهله وفيها نهيٌ واضح عن الانتقاص من العلماء الأجلاّء والافتراء عليهم بالزور واغتيابهم وسبّهم.

    ولكن هذا بالتأكيد ليس خاصا للعلماء فقط فديننا الحنيف ينهانا عن سبّ وشتم كل الناس على حدٍّ سواء، وسواء كان هذا الشخص عالما أو من عامّة الناس، وسواء أكان مسلما أو كان كافر ذمّيا مسالما فالله سبحانه وتعالى ينهانا في كتابه الكريم عن سبّ آلهة المشركين فيقول عز وجلّ في مُحكم تنزيله في سورة الأنعام: ((ولا تسبّوا الذين يدعون من دون الله فيسبّوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبّئهم بما كانوا يعملون)) فإذا كان الله عز وجل ينهى المسلم عن سبّ آلهة الكفار والتي هي بالنسبة لنا هي الضلال المبين فمن باب أولى أن سبّ المسلم أشدّ وطأة وأعظم جرما عند الله عز وجل والرسول صلى الله عليه وسلم قال ذامّا من ينتهج هذا النهج السيئ: ((إن أثقل شيء يوضع في ميزان المؤمن يوم القيامة خلق حسن ، وإن الله يبغض الفاحش البذيء))

    وقال عليه الصلاة والسلام: ((ليس المؤمن بالطعّان ولا اللعّان ولا الفاحش ولا البذيء))

    وقال عليه الصلاة والسلام: ((ملعونٌ من سبَّ والديه " قالوا: يا رسول الله وكيف يسبُّ الرجل والديه؟ قال : " يسبُّ أبا الرجل فيسبُّ أباه ، ويسبُّ أمه فيسبُّ أمه))

    فهذه العبارة في الكتاب كانت تبيينا لأهمية العلماء للدين كأشخاص – وهذا ما لا ينكره أيُّ مسلم عاقل على الإطلاق – وللدفاع عنهم أمام من يفتري عليهم ويرميهم بما ليس فيهم ولكن لم يكن أبدا مقصود العبارة عدم انتقاد العلماء على الإطلاق، فالانتقاد لا يعني بتاتا السب أو الشتم، بل إذا كان أحدهم مخطئا في رأي أو اعتقاد أو حتى في كيفية تفسير أو استنباط الدليل – ومَنْ مِنّا معشر البشر يدّعي أنه لا يخطئ – فيكون انتقاده بأدب واحترام ودون تشكيكٍ في نزاهة العالِم ودون التشكيك في حرصه على استنتاج الحكم الشرعي لفائدة المسلمين.

    ولكنّ العجيب أن هذه العبارة أصبحت فجأة سلاحا لكل من لا يعجبه الرأي الجديد والاستنتاج المغاير لما ألِفهُ البعضُ والمنافي لما كان عليه آباؤهم وأجدادهم فتجدهم يُحاصرون كل من يأتي بفكر جديد واستنتاج حديث وكأنّه لا يُمكن تجديد الرأي وتغييره بين العلماء وكأنّ أقوال العلماء السابقين كلام الله المنزّل بلا أيّ شبهة ولا أي خطأ.

    إن الزمان يمضي والعقول تتطور وترى ما كان قد يخفى على من سبقها بل وإنّ الإنسان نفسه قد يغيّر رأيه إذا ما رأى الصواب أو إذا ما رأى شيئا كان قد خفي عليه فيما قد مضى والإمام الشافعي رحمه الله غيّر الكثير من آرائه بين فترة مكوثه في العراق وفترة مكوثه في مصر حتى أنه أعاد كتابة جزء كبير من كتابه الأشهر "الأم" وهو أساس المذهب الشافعي والإمام الشافعي نفسه قال: إذا صح الحديث فهو مذهبي واضربوا بقولي عرض الحائط!

    والإمام مالكٌ رحمه الله تعالى قال وهو في المسجد النبوي: كلٌّ يؤخذُ منه ويُرَدُّ إلا صاحب هذا القبر! (وأشار إلى قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم)

    والإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى قال قولا قريبا من ذلك: حرامٌ على من لم يعرف دليلي أن يُفتي بكلامي، فإننا بشرٌ نقول القول اليوم ونرجع عنه غدا.

    وبنفس المبدأ سار الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله فقال ينصح أحد تلاميذه: لا تقلّدني ، ولا تقلد مالكا ، ولا الشافعي ، ولا الأوزاعي ، ولا الثوري ، وخذ من حيث أخذوا!

    وقال أيضا رحمه الله: عجبتُ لقوم عرفوا الإسناد وصحّته ويذهبون لرأي سفيان!

    وهذا ليس انتقادا منه لسفيان الثوري رحمه الله وليس تقليلا من علمه بقدْر ما هو انتقادٌ لمن يأخذ بأقوال الآخرين دون أن يعرف أو يفهم سبب القول أو دليله أو حُجّته.

    وغير ذلك كثيرٌ من أقوال أئمة السلف في النهي عن الأخذ العمياني من الآراء ووجوب التنقيب والتأكد من صحّة الرأي وكلهم يشيرون إلى أنهم أنفسهم بشرٌ يصيبون ويخطئون ومعرضون للخطأ ومعرضون للاجتهاد الخاطئ وقد يغيب عنهم الحديث أو يكون الحديث لم يصل إليهم وبالتالي يكون حكمهم قد استند إلى قاعدة خاطئة ولذلك فقد نصحوا ووجّهوا المسلمين بأن يكونوا أكثر إدراكا وأكثر فهما وتقبّلا للتغيير لأنهم هم أنفسهم غيّروا آراءهم عندما تبيّن لهم الحق المبين ورجعوا عنه دون تردد ولم يقل أحد فيهم: أنا العالم فلان ولا أحد مثلي وأنا لا أخطئ! وحاشاهم أن يقولوا فلقد كانوا من صفوة علماء المسلمين.

    وعلى النقيض فتجد في يومنا هذا من يدافع دفاعا مستميتا عن هذا الشيخ وذلك العالم – وإن كانوا على خطأ - وهم لم يصلوا في عِلمهم إلى نصف ما وصل إليه أئمة المذاهب الأربعة وتجدهم يبررون لهم أخطاءهم ويشنّون الحروب الشعواء على من ينتقدهم ويرمونهم بالزندقة وعداوة الدين وما إلى ذلك من تهم جديدة كالليبرالية والعلمانية وغيرها فتجد بعضا من هؤلاء المنافحين انطبق عليهم قول الله عز وجل: ((اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله))

    فالله سبحانه وتعالى شبّه من يتّبع العالم في كل شيء وإن أخطأ وسواء كان هذا الخطأ ناتجا عن حُسْن نيّة باستناد إلى دليل منسوخ أو ضعيف أو استنتاج خاطئ أو فهم قاصر أو كان هذا الخطأ بسوء نيّة من شخص ما يريد أن يمرر آراءه وإجبار الناس عليها أو استغلال موقعه لينصب على عامّة الناس بمن يتخذهم آلهة من دون الله عز وجل وهو إثم عظيم بلا شك أن تعتقد أن إنسان لا يخطئ أو لا يذهب وأيٌّ منا المعصوم من الزلل والخطأ؟

    إن انتقاد آراء العُلماء – حتى وإن كان ممّن يُعتبرون من عوامّ الناس – هو من أساسيات الإسلام التي لا استغناء عنها فلا رهبانية في الإسلام والمصطفى صلى الله عليه وسلم رُوي عنه أنه قال: ((إن الله أبدلنا بالرهبانية الحنيفية السمحة))

    إن الله عز وجل لم يختصّ هذا الدين لأناس معيّنين يأمرون الناس بما يريدون وينهونهم عمّا يريدون ولم يمنح الله عز وجل لأحد حقا بتوزيع صكوك الغفران كما أنه عز وجل خلق الإنسان ضعيفا غير كامل يعتريه النقص والزلل والسهو والخطأ.

    إن أفضل رجل بعد رسول الله عز وجل وأبي بكر الصدّيق هو الفاروق عمر بن الخطاب وهو الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم في رؤيته التي رآها بالعبقري الذي لم يرَ أحدهم يفري فرْيه وهذا عمر بن الخطاب خليفةُ خليفةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمير المؤمنين وثاني المبشرين بالجنة ورفيق رسول الله صلى الله عليه وسلم في دنياه وأخراه وحتى في مدفنه يقف وهو أمير المؤمنين وقائدهم فيُصدر أمرا وقانونا بتحديد المهور فتقوم امرأة من خلف الرجال فتعارض الأمر علنا وتستشهد بقول الله عز وجل ((وآتيتم إحداهنّ قنطارا)) فلم يعترض عمر رضي الله عنه ويقول أنا أمير المؤمنين أفعل ما أشاء ولم يقل أن هذا لمصلحة الناس – وللخليفة أن يحدد المباحات إذا اقتضت المصلحة ذلك – ولكنه رضي الله عنه قال بكل بساطة: (أخطأ عمر وأصابت امرأة) وفوق هذا كله لم يقم أحد من الصحابة الحاضرين في المسجد ليقول للمرأة: اجلسي فمن أنتِ لتعارضي أمير المؤمنين!

    إن هذا هو الخلق الذي تربى عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ أخذ الحق ممّن كان مادام هو الحق وعدم الوقوف مع الخليفة أو العالم أو القاضي أو أيا من كان منصبه فقط بسبب منصبه أو جاهه أو علمه بل العكس فقد جاء نهي الإسلام عن هذا بالكلية والرسول صلى الله عليه وسلم أمر المسلمين بنصر إخوانهم المسلمين ظالمين أو مظلومين ووضّح أن نصر المظلوم هو منعه عن الظلم ومن أشدّ أنواع الظلم إجبار الناس على رأي خاطئ ومن الظلم أيضا الدفاع عن رأي خاطئ وتبريره ومحاربة من يريدون تصحيح الرأي الخاطئ واتهامهم بأنهم محاربون للدين وأنهم يأكلون لحوما مسمومة !
    وذو الجهلِ لا ينفكُّ مضطربا *****
    ***** لأقلِّ شيءٍ يفقدُ الصَّبرا
    كل المصائبِ عنده كبُرَتْ *****
    *****إلا مصيبة جهلهِ الكُبْرَى





  2. #2
    الإمبراطور
    الحاله : MAZEN غير متصل
    تاريخ التسجيل: Jan 2005
    رقم العضوية: 10712
    مشاركات: 9,535
    جميل جدا ..

    وهذا يُعطي مجالاً للفاسدين ممن يسمون
    انفسهم بالعلماء بأن تنال اقوالهم قدسية ما انزل
    الله بها من سلطان ..
    شكرا احمد
    بيني في الحب وبينك مالا يقدر واشيٍ يفسدهُ ..!

  3. #3
    طلالي فعال
    الحاله : سعيد الدنيش غير متصل
    تاريخ التسجيل: Mar 2008
    رقم العضوية: 94682
    مشاركات: 327
    ما أحد بمعصوم ولا أحد مسموم لحمه
    الجميع يأخذ و يرد من كلامهم
    إلا محمد صل الله عليه و سلم

    بس هذه دريعة أتخذها ناس معينين من شان تكون
    لهم حصانه من الإعتراض أو حتى الأخذ و العطا معهم
    و عامة الناس موب راضين يشغلوا عقولهم حتى

    شكرا لطرح الطيب دمت بود

  4. #4
    مشرف
    الحاله : AhmedTheKing غير متصل
    تاريخ التسجيل: Sep 2004
    رقم العضوية: 7659
    المكان: مكة - زمزم ولد زمزم
    الهواية: كرة القدم , الموسيقى والأغاني العربية منها والغربية , الأفلام الأمريكية , الانترنت , ألعاب الفيديو
    السيرة الذاتيه: أنا الملك
    العمل: إيش يسوي الملك؟ يقعد يتسلطن طول اليوم
    مشاركات: 56,722
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة MAZEN مشاهدة المشاركة
    جميل جدا ..

    وهذا يُعطي مجالاً للفاسدين ممن يسمون
    انفسهم بالعلماء بأن تنال اقوالهم قدسية ما انزل
    الله بها من سلطان ..
    شكرا احمد
    وهذا للأسف ما يحدثُ حاليا

    تغييب كامل لآراء العلماء عبر تاريخ الإسلام والاستناد على جزء بسيط من مذهب واحد منهم وفوق هذا كله النظر إلى كل ما عداه بأنه الضلال المبين !!

    حياك الله مازن

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الدنيش مشاهدة المشاركة
    ما أحد بمعصوم ولا أحد مسموم لحمه
    الجميع يأخذ و يرد من كلامهم
    إلا محمد صل الله عليه و سلم

    بس هذه دريعة أتخذها ناس معينين من شان تكون
    لهم حصانه من الإعتراض أو حتى الأخذ و العطا معهم
    و عامة الناس موب راضين يشغلوا عقولهم حتى

    شكرا لطرح الطيب دمت بود
    بالضبط .. كلامك عين العقل أخي سعيد

    لا أحد معصوم منا وكلنا نقع في الزلل والخطأ

    وهذا يحدث حتى من علمائنا فهم بشر مثلنا

    ونفي الخطأ والزلل عنهم معناه بالمضمون إيصالهم إلى رتبة الأنبياء وهذا لا يجوز

    حياك الله

  5. #5
    بارقة أمل
    الحاله : HASAN غير متصل
    تاريخ التسجيل: Nov 2001
    رقم العضوية: 91
    المكان: beirut
    العمل: معلم
    مشاركات: 25,637
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة AhmedTheKing مشاهدة المشاركة
    فتجد التهم المترامية مثل "زنديق" و"ديوث" و"عاهرة" وربما وصلوا إلى التكفير!!
    كلام صحيح وبالذات تجد هذه العبارات ملازمه لحواراتهم ونقاشاتهم
    الايام ..

    الاحلام ..

  6. #6
    مشرف إداري
    الحاله : أبو تركي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Nov 2001
    رقم العضوية: 63
    المكان: امريكا
    السيرة الذاتيه: BHM,DDR,MBA
    العمل: DIC,EC
    مشاركات: 49,938
    لا للتعصب ولا للانحلال

    ونعم للوسطية بكل الامور
    ليه نقول ان الفراق مكتوب علينا والحياه قدامنا..

  7. #7
    خالدي
    الحاله : غريب الزمن غير متصل
    تاريخ التسجيل: May 2006
    رقم العضوية: 30168
    المكان: دار الفخر
    مشاركات: 11,667
    فعلا الكلام سليم يا احمد

    لكن بعد يوجد من يسن حرابه على الدين بكل طريقة


    وهذا تطرف ايضا

    الوسطيه هي الصح لا اعتقد ان الله بيحاسبني عشان ما انتقدت العلماء ولا راح يحاسبني عشان ما مجدتهم

    ربي بيحاسبني على الفروض والواجبات اللي علي وكلنا مقصر

    بدال ما اتعب في البحث ضد سين او معه ليش ما اهتم في ديني وتقصيري

    تحيتي
    خالد عبدالرحمن على صوته صدى وجدي ترنم ........



    فنان القرن واشربوا من ماء البحر.

    ..

    ..

    تحيتي

  8. #8
    طلالي مميز
    الحاله : مالك الحزين غير متصل
    تاريخ التسجيل: Nov 2004
    رقم العضوية: 8416
    المكان: حيث أنا
    مشاركات: 5,453
    .

    لقد خلط الكاتب خلطا كبيرا بين الاختلاف في الاجتهادات وبين الغيبة والسب والشتم .
    ابن عساكر قال ما قاله لا ليمنع الناس من الاختلاف مع العلماء وسؤالهم عن أدلتهم
    ولكنه أشار في جملته تلك إلى الآية الكريم المعروفة ، فمن اغتاب أخاه فهو كمن أكل
    لحم أخيه ميتا ، ولو اغتاب عالما فكانما اكل لحمه ، وكصورة بلاغية من ابن عساكر
    فلحم العلماء لو كان الأكل حقيقة لا مجازا فسيكون مسموما لا كلحم العامي .
    ولم أسمع أبدا من أحد العلماء أنه رمى هذا الوصف على من اختلف معه أو مع أئمة مذهبه !
    ولا اتصور ذلك إلا من مدعي العلم ، كان العلماء والفقهاء قديما يختلفون مع بعضهم البعض
    دون سب أو غيبة مذمومة ، بعكس بعض المخالفين اليوم ، وخذ اسلام البحيري أنموذجا .

    وذكر الكاتب نهي الله تعالى عن سب آلهة الكفار وقال أنه
    " من باب أولى أن سبّ المسلم أشدّ وطأة وأعظم جرما عند الله عز وجل "
    وهنا يظهر الخلط الكبير عند الكاتب ، فالآية لا دخل لها بادب الحوار أومراعاة
    الألفاظ امام الآخرين ، لأنها نزلت لتنزيه الله تعالى أولا وأخيرا من سب المشركين له
    فأمرت أن لا نخوض في آلهة المشركين حتى لا يسبوا الله ، ومنها أخذ العلماء أن
    لا نخوض في عقائد الأمم الأخرى بالسخرية حتى لا تتعرض عقائدنا لسخرية أكبر
    ومنها ومن غيرها من الآيات أخذ العلماء قاعدة ( ترك المصلحة لمفسدة أرجح منها ) ,


    على العموم ، كلام ابن عساكر لو استخدمه الناس لرد من خالف العلماء فهذا مردود عليهم .

    سؤال ، من هو كاتب هذا المقال ، أنت أم أنه منقول ؟
    اخر تعديل كان بواسطة » مالك الحزين في يوم » 20-11-2015 عند الساعة » 05:06 PM


  9. #9
    مشرف
    الحاله : AhmedTheKing غير متصل
    تاريخ التسجيل: Sep 2004
    رقم العضوية: 7659
    المكان: مكة - زمزم ولد زمزم
    الهواية: كرة القدم , الموسيقى والأغاني العربية منها والغربية , الأفلام الأمريكية , الانترنت , ألعاب الفيديو
    السيرة الذاتيه: أنا الملك
    العمل: إيش يسوي الملك؟ يقعد يتسلطن طول اليوم
    مشاركات: 56,722
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة HASAN مشاهدة المشاركة
    كلام صحيح وبالذات تجد هذه العبارات ملازمه لحواراتهم ونقاشاتهم
    ذكرتُ مرارا نهي الله عزوجل في محكم تنزيله والرسول صلى الله عليه وسلم في جوامع كلمه عن السب والشتم حتى للكفار !!

    الدفاع عن الدين لا يكون أبدا بالسب والشتم فليس السب والشتم طريقا للنقاش وليس طريقة لإيصال المعلومة !!

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو تركي مشاهدة المشاركة
    لا للتعصب ولا للانحلال

    ونعم للوسطية بكل الامور
    ونحن أم وسط وخير الأمور الوسط

    حيا الله أبا تركي !


    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة غريب الزمن مشاهدة المشاركة
    فعلا الكلام سليم يا احمد

    لكن بعد يوجد من يسن حرابه على الدين بكل طريقة


    وهذا تطرف ايضا

    الوسطيه هي الصح لا اعتقد ان الله بيحاسبني عشان ما انتقدت العلماء ولا راح يحاسبني عشان ما مجدتهم

    ربي بيحاسبني على الفروض والواجبات اللي علي وكلنا مقصر

    بدال ما اتعب في البحث ضد سين او معه ليش ما اهتم في ديني وتقصيري

    تحيتي
    لا ضرر ولا ضرار .. فلا هذا يجوز ولا ذلك أيضا

    والله سبحانه وتعالى يحب المؤمن القوي أكثر من المؤمن الضعيف وفي كل خير

    من تكلّم وبيّن ووضّح بالأدب وبالدليل المقنع والحجّة الدامغة هو خير عند الله عز وجل ممن يسكت ولا يجادل وفي كل خير

    بعض الناس يختار البعد عن النقاش والجدال ولا تهمه سوى أمور عيشه البسيطة وما أمره الله عز وجل من صلاة وزكاة وصيام

    وكلٌ يدخل الجنة إن شاء الله

  10. #10
    مشرف
    الحاله : AhmedTheKing غير متصل
    تاريخ التسجيل: Sep 2004
    رقم العضوية: 7659
    المكان: مكة - زمزم ولد زمزم
    الهواية: كرة القدم , الموسيقى والأغاني العربية منها والغربية , الأفلام الأمريكية , الانترنت , ألعاب الفيديو
    السيرة الذاتيه: أنا الملك
    العمل: إيش يسوي الملك؟ يقعد يتسلطن طول اليوم
    مشاركات: 56,722
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مالك الحزين مشاهدة المشاركة
    .

    لقد خلط الكاتب خلطا كبيرا بين الاختلاف في الاجتهادات وبين الغيبة والسب والشتم .
    ابن عساكر قال ما قاله لا ليمنع الناس من الاختلاف مع العلماء وسؤالهم عن أدلتهم
    ولكنه أشار في جملته تلك إلى الآية الكريم المعروفة ، فمن اغتاب أخاه فهو كمن أكل
    لحم أخيه ميتا ، ولو اغتاب عالما فكانما اكل لحمه ، وكصورة بلاغية من ابن عساكر
    فلحم العلماء لو كان الأكل حقيقة لا مجازا فسيكون مسموما لا كلحم العامي .
    ولم أسمع أبدا من أحد العلماء أنه رمى هذا الوصف على من اختلف معه أو مع أئمة مذهبه !
    ولا اتصور ذلك إلا من مدعي العلم ، كان العلماء والفقهاء قديما يختلفون مع بعضهم البعض
    دون سب أو غيبة مذمومة ، بعكس بعض المخالفين اليوم ، وخذ اسلام البحيري أنموذجا .

    وذكر الكاتب نهي الله تعالى عن سب آلهة الكفار وقال أنه
    " من باب أولى أن سبّ المسلم أشدّ وطأة وأعظم جرما عند الله عز وجل "
    وهنا يظهر الخلط الكبير عند الكاتب ، فالآية لا دخل لها بادب الحوار أومراعاة
    الألفاظ امام الآخرين ، لأنها نزلت لتنزيه الله تعالى أولا وأخيرا من سب المشركين له
    فأمرت أن لا نخوض في آلهة المشركين حتى لا يسبوا الله ، ومنها أخذ العلماء أن
    لا نخوض في عقائد الأمم الأخرى بالسخرية حتى لا تتعرض عقائدنا لسخرية أكبر
    ومنها ومن غيرها من الآيات أخذ العلماء قاعدة ( ترك المصلحة لمفسدة أرجح منها ) ,


    على العموم ، كلام ابن عساكر لو استخدمه الناس لرد من خالف العلماء فهذا مردود عليهم .

    سؤال ، من هو كاتب هذا المقال ، أنت أم أنه منقول ؟
    حياك الله أخي مالك

    إجابة على سؤالك في نهاية ردك: أنا كاتب الموضوع !

    وأنا لم أخلط بين الاختلاف في الاجتهادات وبين الغيبة والسب والشتم

    فالاختلاف والاجتهاد على الرأس والعين والاجتهاد هو أحد مساقي العلم الشرعي بقول أغلب علماء المسلمين

    وكما ذكرتَ أنت وذكرتُ أنا في موضوعي أن ابن عساكر لم يقصد في مقالته ما يذهب إليه بعض الناس في هذا الزمان

    وأنا امتدحته في دفاعه عن دينه (ولو أن تأليفه للكتاب محل شك بين المؤرخين)

    وأنا أعلم أن تشبيهه بليغ ومستند على أساس شرعي ولكن تشبيهه لا يعني على الإطلاق حِلّية أكل لحم المسلم من عوام الناس فلا عاقل يقول هذا !!

    وأنا لم أشر في موضوعي أبدا أن العلماء والفقهاء استخدموا هذا القول مع من اختلف معهم وإنما قلت أنهم غالبا من عوام الناس وبعض من يسمّون أنفسهم طلبة العلم الشرعي

    ورغم أنهم نسبة من العوام ونسبة من طلبة العلم الشرعي وليسوا جميعهم إلا أنهم للأسف يزرعون ثقافة خاطئة في الناس تؤثر على النقاش الديني بين الناس !!

    وجميل أنك ذكرت إسلام البحيري لأنه على الطرف الآخر الذي أشار إليه أخونا غريب الزمن وهو ممن انتهج الفجور في الخصومة ورغم أنه يرمي علماء الأمة بالتدليس والكذب إلا أنه من أبشع المدلسين والكذابين في برامجه التي يبثها ليطرح رؤاه وكثير من رؤاه سقيمة ونقاشه مع الأزهري والجفري كان كفيلا بفضح جهله وقلة علمه وسوء تأويله وتفسيره وسوء أدبه مع علماء المسلمين ولقد ألقموه حجارة لا تنتهي بالأدلة الدامغة والحجّة المبينة

    وخلاصة الموضوع في سطرك الأخير قبل السؤال

  11. #11
    طلالي مميز
    الحاله : الغزآلي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Dec 2011
    رقم العضوية: 250765
    مشاركات: 3,154
    المشكلة لاتكمن في نقد العلماء ولكن مشكلة نقاد !
    البعض يتخذ من كلمة أبن عساكر ونقد العلماء
    باب وذريعة ليشرعن الكلام في دين الله بدون علم
    أوحتى يدافع عن فئة معينة تتخفي خلف (النقد )
    للعبث بالدين منهجا وسلوكا ..

    صحيح كلام ابن عساكر لايعني غلق الباب عن نقد العلماء ،
    ولكن يبقى هذا مقيداً بحسن النوايا والمقاصد ،
    و بشروط منها عدم ( السخرية والاستطالة أو أن ينزل البعض نفسه منزلة العالم !)

    لا شك أنَّ من يجادل عن تلك الفئه، أويحاول أن يجمّل صورهم ،
    وكأنهم لايشتمون ولايسبون كل من خالفهم من العلماء !
    فإنَّه في أحسن أحواله ينظر بعين واحدة ،

    أومن الغاشين للأمة الملبِّسين على الناس دينهم ! .

    تحياتي .
    .
    اخر تعديل كان بواسطة » الغزآلي في يوم » 20-11-2015 عند الساعة » 05:36 PM

  12. #12
    مشرف إداري
    الحاله : أبو تركي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Nov 2001
    رقم العضوية: 63
    المكان: امريكا
    السيرة الذاتيه: BHM,DDR,MBA
    العمل: DIC,EC
    مشاركات: 49,938
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الغزآلي مشاهدة المشاركة
    المشكلة لاتكمن في نقد العلماء ولكن مشكلة نقاد !
    البعض يتخذ من كلمة أبن عساكر ونقد العلماء باب وذريعة ليشرع الكلام في دين الله بدون علم
    أوحتى يدافع عن فئة معينة تتخفي خلف (النقد )للعبث بالدين منهجا وسلوكا ..

    صحيح كلام ابن عساكر لايعني غلق الباب عن نقد العلماء ، ولكن يبقى هذا مقيداً بحسن النوايا والمقاصد ،
    و بشروط منها عدم ( السخرية والاستطالة أو أن ينزل البعض نفسه منزلة العالم !)

    لا شك أنَّ من يجادل عن هذا الفئه، أويحاول أن يجمّل صورهم ، وكأنهم لايشتمون ولايسبون
    كل من خالفهم من العلماء !
    فإنَّه في أحسن أحواله ينظر بعين واحدة ،

    أومن الغاشين للأمة الملبِّسين على الناس دينهم ! .

    تحياتي .
    .

    عامة من يقيم يجب ان يكون في نفس درجة او اعلى من ما يقيمهم حتى يكون تقييمه صحيح

    او دون ذلك يعتبر تجاوز للادب اولاً وتجاوز واستخفاف بالاخرين لان نقده سوف يكون مرفوض

    كما اسلفت اعلاه بصورة عامة

    فما بالك بمن يقيم العلماء والمشايخ وقد تجده لا يحفظ سواء كم صورة من القرآن وربما لا يحفظ

    خلاف علوم الفقه والتفسير والتجويد وعلى درجة علمية لا تؤهله الخوض وليس التقييم.

    القرآن الكريم والسنة النبوية لا يقبل تأويلها او تحريفها او العبث معاها بأي حال من الاحوال ممن

    كانوا مشايخ او حتى علماء بدون ادلة من الكتاب والسنة.


    اتفق معك


    واتفق مع احمد
    ليه نقول ان الفراق مكتوب علينا والحياه قدامنا..

  13. #13
    مشرف
    الحاله : AhmedTheKing غير متصل
    تاريخ التسجيل: Sep 2004
    رقم العضوية: 7659
    المكان: مكة - زمزم ولد زمزم
    الهواية: كرة القدم , الموسيقى والأغاني العربية منها والغربية , الأفلام الأمريكية , الانترنت , ألعاب الفيديو
    السيرة الذاتيه: أنا الملك
    العمل: إيش يسوي الملك؟ يقعد يتسلطن طول اليوم
    مشاركات: 56,722
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الغزآلي مشاهدة المشاركة
    المشكلة لاتكمن في نقد العلماء ولكن مشكلة نقاد !
    البعض يتخذ من كلمة أبن عساكر ونقد العلماء
    باب وذريعة ليشرعن الكلام في دين الله بدون علم
    أوحتى يدافع عن فئة معينة تتخفي خلف (النقد )
    للعبث بالدين منهجا وسلوكا ..

    صحيح كلام ابن عساكر لايعني غلق الباب عن نقد العلماء ،
    ولكن يبقى هذا مقيداً بحسن النوايا والمقاصد ،
    و بشروط منها عدم ( السخرية والاستطالة أو أن ينزل البعض نفسه منزلة العالم !)

    لا شك أنَّ من يجادل عن تلك الفئه، أويحاول أن يجمّل صورهم ،
    وكأنهم لايشتمون ولايسبون كل من خالفهم من العلماء !
    فإنَّه في أحسن أحواله ينظر بعين واحدة ،

    أومن الغاشين للأمة الملبِّسين على الناس دينهم ! .

    تحياتي .
    .
    أولا الدخول في نوايا الناس ليس من خصوصيات البشر وحسابها على الله عز وجل

    أما إن ظهر جليا أن الناقد (أو المنتقد) يعمل لتشويه صورة الإسلام أو ليشكك الناس في دينهم فيجب طبعا الرد عليه وتبيين الحقيقة له ولمن يتّبعه

    ونقد العالم سواء عن بحسن نية أو سوئها يجب النظر إليه وهل الانتقاد صحيح أم لا

    وحتى لو انتقدني شخص بسوء نيّة فعليّ أن أنظر في نفسي هل أخطأت فعلا وأعطيتُ المجال لمتصيّد أن ينتقدني أم لا

    وكل من يحاول أن يجمّل صورة من يشكك في دين الله عز وجل هو آثم بلا شك وقول الحقيقة واجب على المسلم

    وفي الطرف الآخر كل من يشكك في نوايا الآخرين ويدّعي أن كل من يخالفه الرأي هو زنديق أو غير ذلك ويعتقد أنه على الحق المبين وأنه حاز الحقيقة كلها وأن كل من سواه على الضلال وأن كل من يخالفه مخطئ بالضرورة هو إنسان جاهل لا يفهم جوهر الإسلام ولا يفقه من دينه شيئا حتى ما يُحشى حشوا في دماغه العاطلة عن العمل !!

  14. #14
    طلالي مميز
    الحاله : مورفين .. غير متصل
    تاريخ التسجيل: Jul 2013
    رقم العضوية: 254295
    مشاركات: 14,474
    حبذا لو تورد لنا بعض الامثله

  15. #15
    طلالي مميز
    الحاله : الغزآلي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Dec 2011
    رقم العضوية: 250765
    مشاركات: 3,154
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة AhmedTheKing مشاهدة المشاركة
    أولا الدخول في نوايا الناس ليس من خصوصيات البشر وحسابها على الله عز وجل

    أما إن ظهر جليا أن الناقد (أو المنتقد) يعمل لتشويه صورة الإسلام أو ليشكك الناس في دينهم فيجب طبعا الرد عليه وتبيين الحقيقة له ولمن يتّبعه

    ونقد العالم سواء عن بحسن نية أو سوئها يجب النظر إليه وهل الانتقاد صحيح أم لا

    وحتى لو انتقدني شخص بسوء نيّة فعليّ أن أنظر في نفسي هل أخطأت فعلا وأعطيتُ المجال لمتصيّد أن ينتقدني أم لا

    وكل من يحاول أن يجمّل صورة من يشكك في دين الله عز وجل هو آثم بلا شك وقول الحقيقة واجب على المسلم

    وفي الطرف الآخر كل من يشكك في نوايا الآخرين ويدّعي أن كل من يخالفه الرأي هو زنديق أو غير ذلك ويعتقد أنه على الحق المبين وأنه حاز الحقيقة كلها وأن كل من سواه على الضلال وأن كل من يخالفه مخطئ بالضرورة هو إنسان جاهل لا يفهم جوهر الإسلام ولا يفقه من دينه شيئا حتى ما يُحشى حشوا في دماغه العاطلة عن العمل !!
    من الصعب معرفة نوايا الكتاب في المنتديات والعوالم الافتراضية ..

    وإن كان ليس من حقنا الدخول في النوايا فالاحوط أن نتساءل ونتأني قبل أن نأخذ من المجاهيل او نعتبرهم نقاد !

    نعم قد يكون من يختلف معي نواياه ومقاصده سيئه وربما زنديق وكافر ومتلبس بالدين والنقد والنصوص .؟ لم لا ؟

    عموما نحن عندنا مراجع في الفتوى والعلم الشرعي

    ولانحتاج بفضل الله الى المتمشيخين كتاب المنتديات ممن يعتبرون انفسهم نقاد ومتفلسفة وحازو كل العلم الشرعي والفقه في عشية وضحاها ..

    علمائنا الافاضل وحدهم صمام الامان لاماننا الديني والفكري

    وهم ميزان الجرح والتعديل لمعرفة النقاد من الفساق ! والشيخ من المتمشيخ ، والعالم من الجاهل !!
    اخر تعديل كان بواسطة » الغزآلي في يوم » 20-11-2015 عند الساعة » 07:32 PM

قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •