أعلنت مصادر في الرئاسة التركية، الثلاثاء، أن تركيا أسقطت طائرة عسكرية روسية انتهكت مجالها الجوي بالقرب من الحدود مع سوريا. فيما أظهرت صور تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقتل أحد طياري المقاتلة الروسية، واعتقال الآخر على أيدي عناصر من المعارضة السورية.
أكدت مصادر من المعارضة السورية في الداخل وناشطون مقتل أحد الطياريْن الروسيين بعد إسقاط تركيا مقاتلةً روسية تقول إنها انتهكت أجواءها، في حين لا يزال مصير الطيار الثاني مجهولا.
وقال أبو رستم القيادي في الفرقة الساحلية الثانية بريف اللاذقية -في اتصال مع الجزيرة- إن "جثة الطيار الروسي بحوزتنا"، مشيرا إلى أنهم يبحثون عن الطيار الآخر في المنطقة.
وأشار مراسل الجزيرة عامر لافي -نقلا عن مصادر في المعارضة بالداخل- إلى أن السبب في مقتله غير معروف، ولا سيما أن المنطقة شهدت قصفا عنيفا من الطيران المروحي الروسي أثناء بحثها عنه، ومن مقاتلي المعارضة في الوقت نفسه.
وقد بثت وكالة دوغان للأنباء صورا لما قالت إنها مروحيات روسية تحلق فوق الأراضي السورية في محاولة للبحث عن الطيارين.