.
بدون مقدمات
الليبرالية سيئة
والعلمانية أسوأ
والماسونية شر متجسد .
هذا باختصار تقييمي لها .
أما تاريخها ، فالماسونية أقدم من العلمانية التي هي أقدم من الليبرالية .
شكرا لكم وآسف لو كنت اطلت .
.
بدون مقدمات
الليبرالية سيئة
والعلمانية أسوأ
والماسونية شر متجسد .
هذا باختصار تقييمي لها .
أما تاريخها ، فالماسونية أقدم من العلمانية التي هي أقدم من الليبرالية .
شكرا لكم وآسف لو كنت اطلت .
تسقيل حضور موضوعك طويل اوي اوي هبقى اقراه بعدين
ومتقيش بعدين تئول محدش يشارك ومش عارف ايه
هههههههههههههههه مين زعل مالك
أتعبت نفسك يا مالك..
أنا أخالفك الرأي, وأتعاطف مع العلمانية أكثر من تعاطفي مع الليبرالية
لأن الليبرالية تحولت من نظرية في الاقتصاد والسياسة إلى عقيدة
يزعم أصحابها أنها خير عقيدة ويجب نشرها وفرضها على الدول..
أما العلمانية فهي اتجاه واسع, فيه الخير والشر والعدل والظلم..
وهي تقوم على مبادئ فلسفية راسخة وقوية..
أنصحك بقراءة كتب "الأسس الفلسفية للعلمانية" لعادل ضاهر..
فربما تغير رأيك.. أو ترى في العلمانية بعض الجوانب الجيدة..
أما الماسونية فغير واضحة أصلاً ومشكوك في وجودها..
وأنصحك أن تقرأ مختصر تاريخ أوربا حتى تعرف قيمة العلمانية..
أو تقرأ كتبًا عن التنوير الأوربي وما شابه هذا..
حتى بعض الإسلاميين يتعاطفون مع حركة التنوير الأوربية..
لأن أوربا قبل انتشار الفكر العلماني كانت متخلفة..
ومع انتشاره انتشرت الحضارة.. وخلق العالم الجديد الذي نراه
وانتشر بنفس الوقت استعمار الشعوب وغير هذا من السلبيات
بسبب أطماع البشر في المال والسلطة..
والنفسُ راغبةٌ إذا رَغَّبتها = وإِذا تُردُّ إلى قليلٍ تَقنعُ.
ردك طويل يا فلاش
بكرة ارجع وأقرأه على رواق .
حوار بين اثنين
اسمع يا واد
ندخل موقع من المواقع هادي المشهوره .. زي منتدى فلان مثلا
ونكتب في صدر الصفحة
نكتب كلام كتير .. كلام كتير .. كلام كتير
انا اكتب وانت تعزز لي .. انا اكتب وانت تعزز لي
والحياة تستمر وآخر حلاوة يا واد .. والله يومين .. يومين بس .. كل الشباب بيحبوك
ايوه .. كل الشباب بيحبوك
مو انت علماني .. وانا متطرف .. انت متطرف .. وانا علماني
يعني تديني واديك
زي الكرة الطائرة .. انت ترمي الكوره عندي ... وانا .... ارمي الكوره عندك
انت ترمي الكوره عندي .. وانا ارمي الكوره وين
ارمي الكوره في وشك
كهكهكهكه كهكهكه كهكهه كهكه
ليل و طرب
كنت اتابع برنامج اليوم في قناة سكاي نيوز عن السينما في السعوديه
الان عرفت العقليات اللي كانت تقف خلف كل شيء جميل في الحياة ( سينما - موسيقى - شعر - مسرح - غناء - رسم - )
الايام ..
الاحلام ..
للأسف أن جُل من يحاربون العلمانية والليبرالية والماسونية لا يعرفون حتى إلى ماذا ترمز !
كمُسلم .. ينبغي عليّ أن أقف ضد أي ما يخل بشرع الله عز وجل
الماسونية يحاربها بعض الجهلة عندنا حربا شعواء وينشرون حولها الشائعات ويروون عنها طقوسا مفتراة ويعتقدون أنها محاربة للتوحيد والحقيقة غير ذلك إطلاقا فمن أهم شروط الانضمام إلى الماسونية أن تكون مؤمنا بوجود خالق أوحد خلق هذا الكون ويسمّونه "المهندس الأعظم" (ولا يهتمون للديانة سواء كانت يهودية أو مسيحية أو إسلامية أو غيرها) وكذلك من شروطها أن يحمل المتقدم للانضمام شهادة البكالوريوس على الأقل !!
والأكيد أن للماسونية بعضا من الأخطاء كأي تنظيم يؤسسه البشر وهذا شيء طبيعي ولكن ما يُثار حوله من ترّهات ينشرها بعض المفترين ولا يصدقها سوى من كان أغلبهم من الجهلة وقليلي العقل والتفكير والمنقادين لما يقوله البعض عميانيا !!
ولكن هدف الماسونية الأساسي والذي تأسست من أجله هو العلم والتعليم واكتشاف الحقيقة ومحو الجهل وطمس الخرافات
أما الليبرالية فهي في أساسها المطالبة بالحرية الدينية والاجتماعية والاقتصادية وحرية التعبير وحرية الرأي والمطالبة بالحقوق المدنية وقد ظهرت في أوج الملكية في أوروبا وحارب مؤسسوها الملكية المطلقة والامتياز بالوراثة ولكنها بدأت تنحرف عن مسارها الذي بدأت به لأنه وجدت نفسها مجبرة لأن توافق على حريات لم تكن على بالها مثل حقوق الشواذ وأحقية أن ينهي المرء حياته وغيرها من الخيارات الجدلية التي لا تنتهي والمرتبطة بالحرية !!
في أساسها كانت الليبرالية شيئا نبيلا ولكنها انحرفت عن مسارها وحتى في أمريكا أصبحت محل جدل شديد ومنتقدة بشدة من كثير من العقلانيين
أما العلمانية فهي المطالبة بفصل الدين عن الدولة وهو ما لا يمكن فعله شرعا في الإسلام ولذلك فهي مرفوضة قطعا
ولكن ينبغي علينا أن نحلل ما في الماسونية والليبرالية والعلمانية من حسنات ونحاول أن نقتدي بها حتى ولو رفضناها كمجمل
فالحكمة ضالة المؤمن .. أنّا وجدها .. أخذها
مشكلة بالفعل الردود الطويلة .
يعني انا اختصرت الموضوع عمدا حتى تكون الردود أقل منه طولا !
المتشددين الإسلاميين يؤلفون كتب بالالاف عن خطر العلمانيه .. بس لما يكونون اقليه في بلجيكا او فرنسا يتمنوا ان تمطر السماء عليهم قوانين علمانية ونظام علماني يحميهم ويحفظ حقوقهم وحريتهم ..
الايام ..
الاحلام ..
الهند العلمانية وباكستان الاسلامية :
أحمد البغدادي :-
حين نقارن بين دولة الهند الهندوسية العلمانية ونجد أن رئيسها مسلم هندي تم تكريمه برئاسة البلد الهندوسي لدوره العظيم في البرنامج النووي الهندي, فضلا عن الدرجة العالية للتقدم التقني والاقتصادي والزراعي ونظام التعليم المتطور, إضافة للمستوى الديمقراطي الذي تعيشه الهند, ونقارن كل هذا النجاح مع التخلف المريع الذي تعيشه دولة باكستان الإسلامية سواء في نظام التعليم الديني المتدهور والتردي الاقتصادي المريع والوضع الإرهابي الذي تعاني منه الحكومة الباكستانية وسط مباركة شيوخ القبائل ورجال الدين,
من هذه المقارنة المؤسفة لا يملك الإنسان المنصف سوى إعلان الشفقة على الحال البائسة التي يعيشها المسلمون حكومة وشعبا في باكستان, الدولة التي كان من الممكن أن تكون بحال أفضل لو أنها تبنت العلمانية, التي توفر الكثير من الحلول العقلانية لكثير من المشكلات الإنسانية. ومما لا خلاف عليه أن تبني الهند, كدولة, للعلمانية كأسلوب حياة قد وفر عليها الكثير من المشكلات.
ولا أحد يقول أن الهند تخلو من التعصب الهندوسي, أو من مجتمع الطبقات المتفاوتة, أو أنها تخلو من المشكلات كما حال الكثير من البلدان المكتظة بالسكان, لكن تبني العلمانية أسلوب حياة, والنظام الديمقراطي أسلوب حكم, جعل من الهند في وضع أفضل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعلميا وتقنيا من كثير من البلدان التي تعاني من المشكلات السكانية نفسها مثل باكستان ومصر.
لقد أتاح قيام نظام علماني في الهند تأسيس حياة جديدة على مستويي الحكم والمجتمع, حيث يشارك الإنسان الهندي بغض النظر عن ديانته أو جنسه في صناعة القرار, وحيث ينعدم وجود المدارس الدينية التي تأذى منها النظام السياسي الباكستاني , ولا يزال, وحيث يقتصر رجال الدين الهندوس على المستوى الاجتماعي من دون أي حق للتدخل في التشريع القانوني.
وبرغم علمانية الهند كدولة, فأن هذا لم يمنع من تدين الكثير من السياسيين كما نلاحظهم في الصحافة أو الأفلام الوثائقية, لكن يقف دور الدين عند عتبة السياسة والاقتصاد والثقافة والفكر, بمعنى أن القرار الرسمي ليس خاضعا للتأثير الديني, الأمر الذي جنب الهند الكثير من الصداع السياسي, بل ودفع الهند إلى العالمية, حيث تتدافع الدول الغربية على العمالة الهندية لكفاءتها المهنية, وحيث يتم تأسيس الإنسان الهندي تعليميا على الفصل بين الدين والدولة, وحيث تغيب الهوية الدينية عند حضور المواطنة.
ومما لا شك فيه أن الهند تمكنت خلال السنوات الأخيرة من تأسيس نظام تعليمي مهني عالي الكفاءة, مما وفر للإنسان الهندي الكثير من فرص العمل, فضلا عن الاستقرار الاجتماعي. وفي مقابل كل هذا التطور, لم تتمكن باكستان كدولة إسلامية من تبني مبادئ الدين الحنيف في الأمانة والإخلاص في العمل, وتغلبت النزعة القبلية التي شوهت قيم الدين الإسلامي على القيم الإنسانية, فأنتجت لباكستان تربة خصبة للإرهابيين ومشكلات لا حصر لها, بل لا تكاد تجد لها الدولة المنكوبة بقبائلها ومدارسها الدينية حلا معقولا ينقذ الدولة من حال التدهور الحضاري والاقتصادي الذي تعيشه باكستان منذ انتشرت روح التعصب الديني .
وفي ظل هذا التدهور المريع الذي تعيشه باكستان, برغم الصواريخ النووية التي تملكها بالمساعدات الأميركية, يتساءل العاقل: هل تكون العلمانية المنقذ والمخرج العملي لباكستان من أزماتها المتعاقبة
الايام ..
الاحلام ..
وباختصار أيضا
الماسونية .. مهندس الكون
العلمانية .. الأب الروحي
الليبرالية .. الإبن بالعماد
والتفصيل في حلقة قادمة !