طلالي مميز
الحاله :
تاريخ التسجيل: Aug 2015
رقم العضوية: 255443
المكان: فوق براكين السراب
الهواية: الرسم في الهوى والكتابة في الفضاء
السيرة الذاتيه: ممزوجا في عطور الوجد
ومغمورا برحيق المشاعر
العمل: قاضي في محكمة الدنيا
مشاركات: 3,338
المزاجيين موجودون في كل مكان وفي كل وقت، وهم بالمقابل جزء من المجتمع ونفسياته المتقلبة
والعلاقة الداخلية بين الانسان ونفسه علاقة تنافسية لحد كبير حيث رغباتنا وشهواتنا من ناحية
ومن ناحية اخرى مبادئنا ومقاصدنا العليا وما نترفع عنه من الامور اذا نجحنا في تحقيق التوازن
بين الكيانين نكون قد وصلنا الى حالة من الهدوء والموضوعية والطمئنينة فينعكس
ذلك على صحتنا النفسية والعقلية
لذا يجب ان لا تتفوق اي قوة خارجية كانت ام داخلية على قرارك الشخصي النقي
فنحن كائنات ذكية ونعرف مصالح ذواتنا اكثر من غيرنا. يجب ان تكون اقوى
من غيرك فيما يتعلق بمسائل شخصية او مصيرية بل واقوى من نفسك المشتهية
والغريزية ايضا وتكون اقوى من عقلك واقوى من نفسك
مع العلم أن (نفسك) عالم عجيب..!! يتبدل كل لحظة ويتغير ولا يستقر على حال..!!
تحب المرء فتراه ملكا..ثم تكرهه فتُبصره شيطانا وما كان ملكاً ولا كان شيطانا
وما تبدّل.....!! ولكن تبدلت ((حالة نفسك))
وتكون في مسرة فَترى الدنيا ضاحكة ثم تراها وأنت في كدر باكية
قد فرغت في سواد الحداد ما ضحكت الدنيا قطّ ولا بكت..!!
ولكن كنت أنت : ((الضاحك الباكي))
مسكين جداً ألانسان حين يظن...أن الكُره يجعله أقوى
وأن الحقد يجعله اذكى...وأن القسوة والجفاء هي ما تجعلك إنساناً محترما..!!
تعلّم أن تضحك مع من معك وأن تشاركه ألمه ومعاناته
عش معه وتعايش به عش كبيرا..مهما كان الألم مريرا..!!
هل تعلم أن الحكمة الشهيرة : "رضا الناس غاية لا تدرك"
دائما يتناقلها الناس مبتورة وغير مكتملة..وأنها بتكملتها
من أروع الحكم وهي : ((رضا الناس غاية لا تدرك ورضا الله
غاية لا تترك فاترك ما لا يدرك وأدرك ما لا يترك))
عصيتك فسترتني نسيتك فذكرتني
اغضبتك فرحمتني لااله الا انت
سبحانك اني كنت من الظالمين