د. هاني السباعي يكشف بعض اسرار دولة البغدادي

[malh]

تابعت هذا اللقاء الشيق مع الدكتور هاني السباعي يتحدث فيه عن تنظيم الدولة الارهابي ورموزه والفوارق بينه وبين تنظيم القاعدة الأم
طبعا هو شخصية ليست محسوبة على تنظيم أو تيار ولخص نفسه كمراقب للحالة الإسلامية كما عرف هو نفسه في بداية الحلقة بهذا التعريف
واعتقد اللقاء مهم لمن لديه اهتمام في هذا المجال

[فتى مكة]

" مراقب للحالة الإسلامية .. باحث .. أكاديمي مستقل .. غير محسوب على أي اتظيم .."

تماما كما يختفي (الجواسيس) تحت عنوان "ملحق عسكري أو ثقافي" في السفارات الأجنبية .. !

وكل تلك الأوصاف هي للخداع ، والهدف منها هو تأمين الحماية من الاعتقال على يد أجهزة الأمن أو المخابرات البريطانية ( MI6 ) أو الخضوع لقانون الإرهاب البريطاني الذي لا يشمل (هاني السباعي) هذا من الأصل ..

وإلا فالجميع يعلم أنه عضو في تنظيم "الجهاد" المصري الذي ينتمي له أيضا أيمن الظواهري زعيم القاعدة حاليا ، واعتقل في محاكمات التنظيم بعد اغتيال الرئيس السادات ، وهارب من وجه القضاء بعد ان أدين في محكمة عسكرية بالتورّط في عمليات إرهابية والسطو على محلات للأقباط ، ومحكوم بالسجن المؤبّد ، وعلى مدى التسعينات كان أحد أبواق تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن في أوروبا ..

المدعو "هاني السباعي" مواطن بريطاني يتمتع بالجنسية البريطانية ، ينتمي فكريا لتنظيم القاعدة ، وكتاباته ذات منحى سلفي متطرّف ومليئة بالتكفير والتشويه لرموز الفكر والثقافة والسياسة في النهضة العربية الحديثة على مدى قرنين من الزمان ، ولاعبرة بإدّعاء "الاستقلال عن كل التنظيمات" ، لأن (القاعدة) أو (الإخوان) أو (السلفية) بكل تنويعاتها هي فكر ومنهج وليست التنظيم وبطاقة العضوية . والعجب من بريطانيا كيف تحتضن أمثال السباعي وياسر السري وأبو قتادة وأبو حمزة المصري وأمثال هذه الكائنات وتسبغ عليهم الحماية وتمنحهم اللجوء السياسي وحتى الجنسية ، لولا أننا نعلم أن بريطانيا ولندن بالذات هي بلد المؤامرات عبر تاريخها ، وأنها لا تقوم بعمل كهذا لوجه الله أو الإنسانية بل تستعمل هذا التيار الجهادي (الإرهابي) بواسطة مخابراتها خدمة لمصالحها ومصالح حلفائها ( كتاب "التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين" لمارك كورتيس)

والدليل هذه الحرب الشرسة بين (هاني السباعي) والدواعش بعدما هاجمهم إعلاميا ، وهم بدورهم وصفوه بالعمالة للمخابرات البريطانية والولاء لوليّة أمره (الملكة إليزابيث) مما يستوجب التبرّؤ منه حسب قاعدة "الولاء والبراء" المتفق عليها بين كل التنظيمات "الجهادية" من القاعدة وحتى "داعش" ..

إن كان (القاعدة) أو (داعش) فهما مثل "شهاب الدين وأخوه" ! وانشقاقات التنظيمات الإرهابية وتناسلها تفوقت فيه على انشقاق المافيا الأمريكية عن المافيا الإيطالية الأمّ !

وفي الحقيقة تفصيلات مهمة يتطرق لها اللقاء المرفق لا يحيط بها إلا أحد المقرّبين أو المنتمين أو "الجواسيس" ! ، والملفت للنظر فيها توكيد سذاجة هذا التيّار المسمّى ب"الجهادي" وتهافته المعرفي ورجعيته ، واحتوائه على تنويعات من المغامرين والأفاقين والمجانين والمغفلين أيضا ، والأهم من ذلك أنه يشرح كيف تستغل أمريكا هؤلاء سواء "الأغرار" منهم أو "الأشرار" لخدمة استراتيجيتها الكونية والإقليمية في ضرب قوى المقاومة في المنطقة وتطويع بقثية الأنظمة ، وتهديم دعائم الدولة المركزية ، وتقسيم المنطقة إلى دويلات طائفية ومذهبية وقومية ، وذلك في نفس الوقت الذي يعتقدون فيه باستقلاليتهم التامة وطهرانيّتهم ومثاليتهم الدينية وفق الشرع الإلهي .. وذلك ما يقال عنه في أدبيات العمالة وتجنيد العملاء : " العميل المغفل" !

" قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا الذي ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا " صدق الله العظيم

[malh]

" مراقب للحالة الإسلامية .. باحث .. أكاديمي مستقل .. غير محسوب على أي اتظيم .."

تماما كما يختفي (الجواسيس) تحت عنوان "ملحق عسكري أو ثقافي" في السفارات الأجنبية .. !

وكل تلك الأوصاف هي للخداع ، والهدف منها هو تأمين الحماية من الاعتقال على يد أجهزة الأمن أو المخابرات البريطانية ( MI6 ) أو الخضوع لقانون الإرهاب البريطاني الذي لا يشمل (هاني السباعي) هذا من الأصل ..

وإلا فالجميع يعلم أنه عضو في تنظيم "الجهاد" المصري الذي ينتمي له أيضا أيمن الظواهري زعيم القاعدة حاليا ، واعتقل في محاكمات التنظيم بعد اغتيال الرئيس السادات ، وهارب من وجه القضاء بعد ان أدين في محكمة عسكرية بالتورّط في عمليات إرهابية والسطو على محلات للأقباط ، ومحكوم بالسجن المؤبّد ، وعلى مدى التسعينات كان أحد أبواق تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن في أوروبا ..

المدعو "هاني السباعي" مواطن بريطاني يتمتع بالجنسية البريطانية ، ينتمي فكريا لتنظيم القاعدة ، وكتاباته ذات منحى سلفي متطرّف ومليئة بالتكفير والتشويه لرموز الفكر والثقافة والسياسة في النهضة العربية الحديثة على مدى قرنين من الزمان ، ولاعبرة بإدّعاء "الاستقلال عن كل التنظيمات" ، لأن (القاعدة) أو (الإخوان) أو (السلفية) بكل تنويعاتها هي فكر ومنهج وليست التنظيم وبطاقة العضوية . والعجب من بريطانيا كيف تحتضن أمثال السباعي وياسر السري وأبو قتادة وأبو حمزة المصري وأمثال هذه الكائنات وتسبغ عليهم الحماية وتمنحهم اللجوء السياسي وحتى الجنسية ، لولا أننا نعلم أن بريطانيا ولندن بالذات هي بلد المؤامرات عبر تاريخها ، وأنها لا تقوم بعمل كهذا لوجه الله أو الإنسانية بل تستعمل هذا التيار الجهادي (الإرهابي) بواسطة مخابراتها خدمة لمصالحها ومصالح حلفائها ( كتاب "التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين" لمارك كورتيس)

والدليل هذه الحرب الشرسة بين (هاني السباعي) والدواعش بعدما هاجمهم إعلاميا ، وهم بدورهم وصفوه بالعمالة للمخابرات البريطانية والولاء لوليّة أمره (الملكة إليزابيث) مما يستوجب التبرّؤ منه حسب قاعدة "الولاء والبراء" المتفق عليها بين كل التنظيمات "الجهادية" من القاعدة وحتى "داعش" ..

إن كان (القاعدة) أو (داعش) فهما مثل "شهاب الدين وأخوه" ! وانشقاقات التنظيمات الإرهابية وتناسلها تفوقت فيه على انشقاق المافيا الأمريكية عن المافيا الإيطالية الأمّ !

وفي الحقيقة تفصيلات مهمة يتطرق لها اللقاء المرفق لا يحيط بها إلا أحد المقرّبين أو المنتمين أو "الجواسيس" ! ، والملفت للنظر فيها توكيد سذاجة هذا التيّار المسمّى ب"الجهادي" وتهافته المعرفي ورجعيته ، واحتوائه على تنويعات من المغامرين والأفاقين والمجانين والمغفلين أيضا ، والأهم من ذلك أنه يشرح كيف تستغل أمريكا هؤلاء سواء "الأغرار" منهم أو "الأشرار" لخدمة استراتيجيتها الكونية والإقليمية في ضرب قوى المقاومة في المنطقة وتطويع بقثية الأنظمة ، وتهديم دعائم الدولة المركزية ، وتقسيم المنطقة إلى دويلات طائفية ومذهبية وقومية ، وذلك في نفس الوقت الذي يعتقدون فيه باستقلاليتهم التامة وطهرانيّتهم ومثاليتهم الدينية وفق الشرع الإلهي .. وذلك ما يقال عنه في أدبيات العمالة وتجنيد العملاء : " العميل المغفل" !

" قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا الذي ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا " صدق الله العظيم

مشكلتك يا فتى مكة متحمس زيادة عن اللازم.. هذه الشهادة الآن تفيد خصوم تنظيم الدولة من اسلاميين وغير اسلاميين من الذين يتصدون لخطر هذا التنظيم (الخوارج)
عندما اتناقش مع اتباع هذا التنظيم فأنا اتي بشهادة اسلاميين لأنها الأقوى في تعرية التنظيم وتفنيد فكره بالأدلة والحجج.. على الرأي الشهير او كما جاء في سياق الآية الكريمة (وشهد شاهد من أهلها)
امر اخر: بريطانيا والدول الأوروبية وان كنت لا اتفق مع منهجهم السياسي وفكرهم ولكن رغم ذلك هذه الدول لديها متسع من الحرية يقبلون ان يتحدث الناس على المنابر والصحف فهذه حرية كفلتها قوانينهم
لا يمكن يا فتى مكة ان تفرض سياسية الارهابي السيسي والعربيد الاخر بشار على هذه الدول الغربية ولن يقبلوا بذلك.
ما لون بالأحمر اشبه بالنكتة، اي نهضة وأي رموز نهضة الله يرحم لي والديك
حياك الله على كل حال.

[malh]

المعروف ان الخوارج يكفرون المسلمين بالمعاصي والذنوب، لكن خوارج البغدادي يكفرون الناس حتى بالطاعات وهذا استثناء لم يسبقهم احد عليه !
المتحدث الذي يظهر في الفيديو هو ابو فراس السوري استشهد اليوم في غارة امريكية (رحمه الله وغفر له)

[malh]

أرجو ان تكون هذه الصفحة توعوية لتوضيح المنهج الجهادي القويم وفرقة الخوارج الضالة المارقة المعروفة بجماعة البغدادي
والله المستعان.

[مشغول و شاغلني]

وان كنت لا أحب الدخول في هذا النقاش , لكن هاني السباعي .. شخص متقلّب فقد كان فيما مضى أحد أسس التطرّف و أحد أعلامهِ كما هو حال أبو قتادة , ثم أن هاني السباعي .. ليس له قيمة في تيارات التطرّف بل يرونه مثالاً تافهًا متقلبًا لا يثبت على رأي بل أن مكوثه في بريطانيا ينقض أيّ تأثير له على التيارات المتطرّفة التي لا تراه إلا أحمقًا يعيش على إعانات بريطانيا وهذا في رأيهم يُعريّ أي مصداقية له , طبعا خلاف بعض الأمور التي تستغرب خروجها من باحث إسلامي أو مراقب , بل الغريب أن الظواهري زعيم التطرف العالمي قد نوّه في تسجيل سابق له يرد فيّه على هاني السباعي الذي يرسل رسائل له وهذا يعطي مدى لكل عاقل بأنه مجرد أرجوز فكيف بالمطلوب الأول عالميًا يراسله شخص يعيش في بريطانيا و مراقب من الحكومة البريطانية ؟
أما بالنسبة للخوارج و الخارجية فهذا موضوع بحثي طويل .. اسهب فيه الكثير الكثير , لكن لم أفهم تكفير الطاعات الذي أشرت عليه ؟ فأنا اعترف بتقصيري بمتابعة هذا الجانب هل من إيضاح في هذا الجانب ؟

[malh]

وان كنت لا أحب الدخول في هذا النقاش , لكن هاني السباعي .. شخص متقلّب فقد كان فيما مضى أحد أسس التطرّف و أحد أعلامهِ كما هو حال أبو قتادة , ثم أن هاني السباعي .. ليس له قيمة في تيارات التطرّف بل يرونه مثالاً تافهًا متقلبًا لا يثبت على رأي بل أن مكوثه في بريطانيا ينقض أيّ تأثير له على التيارات المتطرّفة التي لا تراه إلا أحمقًا يعيش على إعانات بريطانيا وهذا في رأيهم يُعريّ أي مصداقية له , طبعا خلاف بعض الأمور التي تستغرب خروجها من باحث إسلامي أو مراقب , بل الغريب أن الظواهري زعيم التطرف العالمي قد نوّه في تسجيل سابق له يرد فيّه على هاني السباعي الذي يرسل رسائل له وهذا يعطي مدى لكل عاقل بأنه مجرد أرجوز فكيف بالمطلوب الأول عالميًا يراسله شخص يعيش في بريطانيا و مراقب من الحكومة البريطانية ؟
أما بالنسبة للخوارج و الخارجية فهذا موضوع بحثي طويل .. اسهب فيه الكثير الكثير , لكن لم أفهم تكفير الطاعات الذي أشرت عليه ؟ فأنا اعترف بتقصيري بمتابعة هذا الجانب هل من إيضاح في هذا الجانب ؟

اذا كان د. هاني السباعي احد أسس "التطرف" في الماضي على حد تعبيرك فحجته اقوى على أهل التطرف، أليس كذلك ؟
لذلك هدفي من الموضوع ونحن في صدد التحذير من جماعة الدولة "الخوارج" هو اختيار شخصيات لها ثقلها الإسلامي وتأثيرها وفهمها للخطاب الديني الذي تروج له جماعة الدولة بالبلدي انسان يتكلم بلغتهم.
للتنويه موضوعي ليس عن د. هاني السباعي وانما هو عن الخوارج (جماعة الدولة) والتحذير من خطرهم .

[malh]

انشقاق تنظيم الدولة عن الثورة الشامية فيه خير للمسلمين، هذا التمايز جاء لمصلحة الجهاد وتنقية صفوفه من الغلو والتطرف

[malh]

نسأل الله ان يكفينا شر اهل البدع والضلال مثل جماعة الدولة "الخوارج" وان يوفق مجاهدينا للمنهج القويم

[malh]

الغرب وأذياله في منطقتنا من مصلحتهم ان يبقى الجهاد الإسلامي لصيق بمصطلح "الأرهاب" ومحصورا في هذه الدائرة.
الجهاد المنضبط بتعاليم الشريعة الإسلامية الذي يسعى لتحرير الأمة بروية وحكمة هذه صورة لا تخدمهم ، يريدون جهاد "داعشي" لإيجاد عقبات في طريق الأمة وايقاف مسيرتها الثورية الطامحة للعدالة والحرية بحجة "الإرهاب"
لذلك من واجبنا الديني ان نحذر من داعش ونتمايز عنها، وهذا ليس خوفا من الغرب بل حفاظا على ديننا بالدرجة الأولى ومصلحة للأمة وتطلعاتها لنيل كرامتها وحريتها بإذن الله.

[malh]

أي علمانجي او قومجي او ليبرالجي ستلاحظون تلبيسه على المسلمين في مسألة "الخوارج" سينسبون هذا المنهج المغالي والضال الى الإسلام رغم ان جل العلماء والمجاهدين يتبرأون من فكر تنظيم الدولة ويخطئونه.

[malh]

[الغزآلي]

لا يوجد خلاف بين كل الشخصيات الاسلاميه والاعتباريه بشأن نبذ منهج داعش
ولكن يبقی بيننا من يؤيد حزب الله الارهابي ، و يتعاطف معه رغم أدراجه في السعوديه والجامعة العربية كحزب إرهابي عميل، وقد ثبت أن قادة هذا الحزب ارهابييون واعوانه مجرد عملاء وجواسيس و قوی ناعمه ينتمون فكريا الی تنظيم الولي الفقيه الايراني.

هذا غير أن جماعة الحزب و"كرمال السيد" حسن ضرطان" صارو يستثمرون في الهجوم العالمي علی داعش والسلفية ليبعدو عن أنفسهم تهمة دعم الحزب الإرهابي في لبنان .

وهكذا فالكلام عن التنظيمات الإرهابية ذو شجون، وخصوصا تلك التي ترعاها سفارات ايران وملحقاتها الثقافيه في لبنان وسوريا والخليج وبتقيه سياسية واحترافية عاليه!!