حسين الجسمي فنان يسير بخطى ثابتة نحو الإبداع ما يسمى التألق الفني لا يشبه أحد منذ بدايته حتى اللحظة وهو يتألق بأعماله والانتشار الملفت اختلاف الأفكار وتنوعها سمه تميز كل إصدار له مشوار ليس طويل مقارنة بمن حضر أسمه في العنوان وخدعته جماهير الهم فبات وأصبح حمال اسيه ..
الجسمي يقدم نفسه بشكل ذكي وعلى طريقة الكبار يوحي لك بأنه رقم صعب في الأغنية الخليجية وأستثاء نجاح ليس جديد وليس محل أاختلاف كل متذوق للفن يدرك جيدا بأن هناك في دبي فنان كبير يهتم في صناعة الأغنية بشكل رهيب لا تجد فيه تقليد أو محاكاة هذا ما أجده ك مستمع ومتذوق عند الحديث عن الجسمي بكل تأكيد من أهم الأصوات الخليجية أحساس عالي ثقافة فنية تصل لمرحلة النضج إمكانيات تجعله يخرج عن المحلية يمكنه التعاون مع ملحنين وشعراء عرب وسبق له الغناء وأبدع خارج حدود الإمارات و الخليج..
في 2014 كانت له أطلاله تنم عن عقلية فنية إضافة ناجحة بكل المقاييس عمل وطني بعنوان .. سلمان الشهامة كلامات عبد الرحمن بن مساعد الحان وتوزيع وليد فايد ..
عمل ذكي يجعله يؤكد بأن المكانة الفنية صعبه وليست سهلة المنال لا يصل أليها فنان شعبي وتقليدي محدود ..
عمل وطني يستحق الشكر أغنية تحمل أسلوب فريد يجعلك تؤمن بأن الجسمي ليس فنان عابر
أنا أجزم بأن خالد عبد الرحمن على وجه الخصوص في أمس الحاجة لعمل وطني وهذا قد يكون حق لخالد ولجمهور خالد والوطن يستحق من خالد فهو أولى من الجسمي لكن الأغنية مع الأسف لا تخضع لأولويات ولا تتحمل تضحيات الفنان والأعلام لا يمكنه التدخل وعمل وساطة فنية من يقنع شركاء في النجاح أيضا يهتمون بأسمائهم ومكانتهم ..هو الفن عموما لا ينتمي لعرق ولا جنس ولا لون..وهذه رحمة من الله بنا ..